[هل يبايع للمهدي قبل ظهور الدجال ؟ وماسر استهداف طاغية الشام البيت الحرام ؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
الذي يظهر والله اعلم ان المهدي يبايع له قبل ظهور الدجال وليس العكس وهناك مؤشرات في الاحاديث تقول هذا انا الان اترك موضوع طاغية الشام جانبا واحاول ان اقرب الصوره اكثر فاكثر حتى تلامس الواقع الذي نراه الان طبعا هذا الاسقاط والشرح مبني على صحة اسقاطي فان صح في علم الله ماتوصلت له في تعريفي للدهيماء التي توصلنا للدجال وكذلك ما اشار له حديث حذيفه بن اليمان في تهاون الناس في طاعة ولاة الامور والسخريه منهم وعدم الصبر عليهم وان هذا الامر سيستمر حتى يوصلنا للدجال لكن هناك نص صريح ان عيسى عليه السلام حين ينزل يكون نزوله اخر يوم للدجال ومعلوم ان عيسى يصلي خلف المهدي ومعلوم ان مكث المهدي في الارض اكثر من مكث الدجال اذن المهدي قد يبايع له ونحن نتمتع بشىء من التطور اعني وجود الكهرباء لكنها ليست بالطريقه والقوه التي نعيشها الان فهي تتمادى وومكن الناس يستخدمون المحولات زمنا ويتفاوت هذا من عائله الى اخرى وحسب امكانيات الاشخاص تتمادى الدهيماء وتعبث في حياة الناس ولن يخرج المهدي بهذه السهوله لكنه من حيث الزمن متقدم على الدجال وتفصلنا عنه اعني بيننا وبينه فتن عظيمه وشديده اقول الكهرباء في زمن المهدي اظنها موجوه على شكل محولات كتلك التي يستعملها الناس اذا خرجوا للبر ولا اظنها بهذه الاكانيات التي نراها الان فقد عصفت الدهيماء بالجميع وهذه المحولات ايضا سينفذ وقودها لنتجهز للدجال وهنا تكتمل تمادي الدهيماء وليس بالضروره ان يحصل الجميع على المحولات فهذا متعذر فسيحل ظلام الدهيماء على كامل الارض وحينها يظهر الدجال على هذا الوضع المأساوي اما استهداف طاغية الشام للبيت الحرام فبسبب الرجل المبايع له فهذا الطاغيه ربما يكون نصيريا ونحن نعلم كره البعث والنصيريين للسعوديه فكان حال لسانهم يقول نحن لم نصدق زوال من نكرههم لنظم ارضهم الى ملكنا حتى تخرج انت يعني المهدي والذي لايعرف لك موقف من قتال الاعداء الخ فهم يفتخرون انهم وقفوا ضد النصارى والعرب ايدتهم بعد الغدر او يكون الطاغيه احد افراد الجيش الحر ياخذه الغرور ويتملك ثم يتحول غروره وحماسته في ان يحلم في ان يحكم الحرمين الشريفين وليس احد سالم من الغرور ولذلك نقول دائما اللهم قني شر نفسي هذا والله اعلم هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين


مبارك البراك