مبارك البراك
دفع شبهة استيلاء الجيش الحر على الشام هل يعني عدم استهدافه من قبل الروم ؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
كان هناك امر ملفت ذكرته في مقالاتي العديده عن فتنة الشام قال لي احد الفضلاء انت قلت لابد من استمرارية استهداف الشام فهل قصدت حزب البعث تحديدا ؟ قلت ذكرت ان العله لابد ان توجد لاستمرار الاستهداف بمعنى لاتنفك عن الشام فلم يعد هناك متسع للوقت بمعنى ليس الامر استهداف سوريا كحوادث 2005 مثلا عندما قتل الحريري واتهمت سوريا ولاتزال لم تظهر الحقيقه بطريقه رسميه كل هذه السنين والاستهداف يعني استمرار الضغط كما هو مشاهد قال لكن ماجاء في صحيح مسلم هو حصار وليس استهداف عسكري قلت نعم والحصار نوع من الاستهداف ايضا واقول ولعل هذا هو السر في عدم التعامل عسكريا مع سوريا كما حدث في ليبيا مثلا وكذلك لعل السر في عدم انتهاء مشكلتها كما حدث في مصر وتونس واليمن ولعله حتى تتلاحم مع فتن اخرى تعصف بالمنطقه كما نشاهد تفاعلها الان كل دوله انشغلت في مشاكلها وهذا انا اشرت له في مقالتي السفياني موطنه سلالته قبل عام وقلت لعل الظروف السياسيه تخدمهم وهذا نشاهد مقدماته الان قال لي الاخ الفاضل لكن هل تقطع ببقاء النظام السوري ؟ قلت اقطع ببقاء استهداف سوريا وهذا قلته في مقاله سواء بقي بشار ام لم يبقى قال انا قلت لك الحديث في صحيح مسلم يقول حصار فهل ترى الحصار الان قائم اعني الحصار المذكور في الحديث ؟ قلت الله اعلم هناك قرارات ضد سوريا ماليه وغيرها لكن لااستطيع اسقاطه على الحصار المقصود كما لااستطيع اسقاط حصار العجم على العراق ربما يكون مانشاهده مقدمه في كلا الحصارين بمعنى انه ان نجح انقلاب في العراق واستولى السنه ممكن ايران تفرض حصارا شديدا ولديها قوه عسكريه وجيش العراق منهك وفي المقابل نحن نرى تخاذلا دوليا مع الجيش الحر صحيح ان الغرب يساعده ولولا مساعدة الغرب لما وصل الى ماوصل اليه من تقدم لكن الغرب يعطي اشارات ان هناك ارهابيون في الجيش الحر وعموما هناك ثلاث قوى مكمله للاسقاط تدور الان في سوريا القوه الاولى جيش النظام وهو يكره السعوديه وحتى لو استولى الجيش الحر فهو مكون من خليط الاخوان والقاعده وهم ايضا يكرهون السعوديه وان تظاهروا الان انهم يحبونها لأ نهم في حاجتها وهذه القوى الثلاث ربما تعطي مفسرا لغزو الجزيره عندما يخلفهم الرجل المبايع له بين الركن والمقام وكأن لسان حالهم يقول نحن لم نصدق ان ينتهي ملك هؤلاء حتى تاتي انت يامن لاتعرف ولم تقاتل معنا وغير ذلك لكن انا قلت ان الروم الذين خذلوا هؤلاء ربما ان سيطروا على الحكم يحاصرهم الروم انا كلامي هذا على فرضية استيلاء الجيش الحر على الشام في كل الاحوال لايغير عندي من الامر شىء الا في حاله واحده ان يكون الغرب راض عن حكومة الجيش الحر فهذا امر استبعده لكني ارى ان الغرب في حال سقوط الاسد سوف يمكن الحكومه التي اتفق عليها في قطر من الحكم وحينها لن يرضى بها قاده من الجيش الحر فيتدخل الغرب لحمايتها كل هذا الكلام اقوله في حال سقوط الاسد لكن لنعش مع الواقع فهو اقرب للواقع اظنها تبقى الامور على ماهي عليه ويشتد الحصار على الشام وتقف الصين وروسيا مع المسلمين بعد الغدر وتبدا الملحمه والله اعلم هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين



رد مع اقتباس