كيف يكون الغدر للروم في ضوء الاحداث المعاصره ؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ايضاحا للاحتمالات المتزايده مع الايام لصحة اسقاطاتي او على الاقل لامانع من عقل وشرع من احتما ل صحة اسقاطها يتبارد الى الذهن سؤال ملح وهو كيفية هذا الغدر يقول قائل هل هو متمثل في عدم اهتمام الغرب في ققضايانا العربيه الشهيره والتحريش بين الدول العربيه من نشوء خلافات حدوديه ونحو ذلك ؟؟؟ والجواب هذا لايسمى غدر بقدر مايسمى عدم اهتمام بقضايا المسلمين عامه والعرب خاصه وقد يدخل هذذا في قوله تعالى ولايزالون يقتلونكم الايه نحن محكومون بنص شرعي عن نوعية هذا الغدر لانستطيع الانفاك عنه يترتب عليه ملحمه كبرى هذا الغدر لابد ان يكون بمكان مرج ارض خضراء واسعه ذات انهار وكلآ للدواب ومرتفعات جبليه اذا نزل الروم ونحن او بقية من المسلمين بدلالة ان هذه المجموعه التي تنتصر عليها الروم ممكن تكون كتيبه محدوده لعمليه عسكريه يقضى على اوئلك النفر من المسلمين الذين هبوا لنصرة اخيهم المغدور به لكنهم لايحققون نصرا بل ينتصر عليهم العدو النصراني ويقول النصراني للقياده العليا بعد ان يقتل تلك العصابه التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام بالشهداء يقول كفيناك العرب وفي لفظ جد العرب فيغدرون وياتون بجيوش الملحمه ويكون الهدف الشام والنزول من قرب حلب لايمكن تطبيق هذا الحديق بمعزل عن احداث باكستان وافغانستان لاعتبارات وهي ان الحرب على الارهاب بدت 2001 ومنها ان الذين دمروا برج التجاره 19 عربيا ومنها ان مخبا هوؤلاء جبال مرج ذي تلول ومنها ان الذين سيكونون شهداء اما من الجيش الباكستاني او الافغاني متحالف مع الحكومه ضد هؤلاء وهذا رد على اهل المعتقد الفاسد الذي يكفر الحكام بالجمله بل ربما كفر جنودهم والنبي عليه الصلاة والسلام قد عقد الصلح مع اليهود بل تعامل معهم حتى بعد غدرهم حيث مات ودرعه عند يهودي لم يحمل ذلك اليهودي جريمة اسلافه فليت هؤلاء يعقلون سنة نبيهم ولكنهم حدثاء الاسنان يمرقون من الدين مروق السهم من الرميه اذا سمعت قولهم تجدهم يقولون من خير البريه اعود فاكمل ونجد الان اهتماما غربيا باحداث سوريا وخاصه المناطق الحدوديه مع تركيا فنجد الغرب يحرك عملائه من الجيش الحر وغيرهم ليجهزوا له ارض الملحمه ليقضي الله امرا كان مفعولا ولكن نحن نرى مؤشرات غدر من جهة الغرب في مسعدة الجيش الحر فهل التوجه للشام بعد رفع الصليب سيكون ضد جيش بشار وبقية البعث ام ضد الجيش الحر والقاعده ومن لف لمساعدتهم من العرب بعد الغدر ؟ اظن ان التدقيق في هذا ليس مهما الان ولاليغي من صحة الاسقاط شيئا اذ الخلاف على هذه الجزئيه بسيطه وستكشفها الايام القادمه لكن بلا شك الغدر يشمل جميع المسلمين ومن المرجح انظمام روسيا والصين وكوريا الشماليه مع المسلمين لان قضاياهم مع الغرب تشابه مشاكل المسلمين فتكون الملحمه لجيوش ماقبل الخسف ثم تستمر المعارك وتظهر فيها الدهيماء اقصد تتمادى والا هي قد استعدوا لها نهاية 1999 وتظهر الخسوفات المشرق والمغرب اولا ثم الجزيره بعد ذلك فيظهر جيش بديل بعد اية الخسف يكون له الشرف في مبايعة المهدي والنظر الى عيسى عليه السلام هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين
مبارك البراك