مبارك البراك




ماذا يعني استلام الجيش الحر لحكم الشام وماسر اطالة الازمه السوريه ؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
مهما حاول البعض ربط مايجري في سوريا بالملحمه الا ان هناك نقطه غائبه في بحوثهم وهامه لايتكلم عنها هؤلاء اما جهلا او سهوا وهي ان الملحمه لاتكون الا برفع صليب وهذا الرفع له مناسبه ومكان اما المكان فهو جبلي مرج ذي تلول و اما المناسبه فهو قول النصراني غلب الصليب فيرد عليه المسلم بل الله غلب لو وقفنا عند هذه الجمله حتى نعرف مايجري من احداث الان النصراني يقول غلب الصليب والمسلم يرد عليه فيقول بل الله غلب ثم يعمد المسلم الى الصليب وماهو عنه ببعيد هكذا يقول النص فيكسره وهو الكسر الذي جاء مختصرا فيدقه فعند ذلك تغدر الروم ويجمعون للملحمه اود قبل ان اذهب لاحداث سوريا ان اقف عند هذه النقطه ان صح الاسقاط فيكون المسلم مع النصراني متعاونان على الارهاب وتحديدا القاعده وتحديدا جبال باكستان وافغانستان حيث القاده الكبار هناك اذا تمكنت امريكا من قتل القاده في ذلك المكان الجبلي الذي يطاردون فيه من قالوا انهم كانوا السبب في احداث سبتمبر 2001 فاذا انتصروا عليهم قال النصراني غلب الصليب ذلك ان القاعده شعارها الاسلام وتسمي اوربا دول الصليب والقاعده جلها عرب ومن والمسلمون الحكومات تتعاون مع الغرب ضد الارهاب والقاعده تحديدا ولم تعلن الحرب رسميه ضد القاعده الا بعد احداث امريكا ولاننس مقولة بوش حرب مقدسه او صليبيه من هنا نعلم غضب الجندي المسلم يوم يقول بل الله غلب اي اننا انتصرنا على هؤلاء لكن طبيعي جدا ان يقول النصراني غلب الصليب فهي حربنا نحن وليست انتم يامسلمون ومع ان هذا فعل فردي الا انه يقر رسميا حين يقول النصراني كفيناك العرب اي قضينا على القاعده اصحاب احداث سبتمبر ومن هنا نعلم سر تاخر احداث سوريا لانها ارض الشام وموعد الملحمه ولان الغرب متردد في حسم الامر خوفا على امن اسرائيل من جهه ومن بروز اعضاء من القاعده في سوريا من جهه ومن عدم ثقة الغرب في الجيش الحر من جهه اخرى فلايستبعد ان سقط النظام وهذا امر لازلت استبعد وقوعه الان اقول لايبعد ان سقط النظام السوري ان يتحول عداء الغرب اتوماتيكيا كما يقال للجيش الحر خاصه اننا شاهدنا الغرب لايريد انهاء الازمه السوريه وهذا ليس في يد الغرب ولكنها لحكمه الهيه ان تتاخر الامور الى هذه الايام مع بروز مشاكل اخرى خاصه في العراق مثلا الاكراد سيرجعون الى اصولهم ويستقلون وتدخل تركيا العراق ويفترق الناس الى ثلاث فرق فرقة تتبع اذناب البقر ولعلها الروافض ومن شايعهم من بعثيين وقوميين وفرقه ترجع الى اصولها يعني تنكفىء تستقل ولعله اقليم كردستان وفرقه يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم واولئك هم الشهداء وهؤلاء هم السنه ونحن نراهم مظلومون في العراق تاخرت احداث سوريا للتزامن مع كل تلك الاحداث المتشابكه اقول لايبعد ان ينقلب الغرب على الجيش الحر او يبقى بشار وجماعته وفي كلا الحالتين يغدر الغرب وفي كلا الحالتين ايضا سنقف اما مع الجيش الحر او بشار ونظامه لاننا امام خيارين اما ان نرحب بالغدر وهم اصلا لايريدوننا وهذا مستبعد او نقف مع النصيري وهذا ليس بمستبعد فهذا النصيري شاركنا ضد عدونا العراق 1990 وشاركنا في انتصارنا في حرب 1973 والذي صنعه عدوا لنا الان وبالغ في عداوته هو الغرب والا كيف يكون حسني والقذافي وعلي صالح ومظاهرات البحرين ومشاكل الكويت والاردن والبقيه تاتي فلايوجد شىء مستغرب ومستبعد على هذا الضابط اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين