وجه التشابه بين بداية ونهاية الحكم العاض والحكم الجبري وسر الشام
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
هذه المقاله تحتاج الى شىء من التامل والدقه وهي تعتمد على امور قد وقعت ويجوز الاسقاط عليها والشق الثاني يعتمد على صحة ماتوصلت له في العديد من مقالاتي وارى ويرى غيري الواقع الى هذه اللحظه يتماشى معها يعرف هذا كل منصف لديه علم وعرف ماا اقول من كلام دقيق جدا وسوف تكون البدايه مع الشق الاول وهو كيف بدا الحكم العاض بعد نهاية الخلافه الراشده وكيف بدا الحكم الجبري بعد سقوط الدوله العثمانيه وفي كلا الامرين نجد سر الشام ؟هناك امر ثالث وهو نهاية الحكم الجبري ساترك هذا الامر الان الى نهاية المقاله لكن لاشك انه بعد نهاية حكم اخر خلافه اسلاميه على منهاج النبوه اعني خلافة عيسى والمهدي سيكون لقاء الحشر في الشام ايضا وهذا سيكون عندما تقودهم النار وهم كفره لان الساعه لن تقوم الا على الكفره نلاحظ هنا ان اول الدهر اجتمعت الامه على معاويه رضي الله عنه وقامت دولة الاسلام وفي الاحتفال في النصر على النصارى يوم الملحمه الكبرى سيكون الموعد في دمشق عند صلاة الفجر ايضا الاحتفال بالنصر في الشام وفي نهاية الدهر سيكون جمع البشريه في الشام ليسمعوا صيحة القيامه اعود فاقول كيف بدا الحكم العاض والجبري وسر الشام في كلا الحالتين ؟ نجد ان تكون الحكم العاض بدا منذ مقتل عثمان رضي الله عنه وكان السبب الخروج على الحاكم تماما كما هي احوالنا اليوم ثم كانت النتيجه ان ضعفت الخلافه في عهد علي بن ابي طالب وتوقفت الفتوحات وكثرت المشاكل الداخليه والاقتتال كما هو معلوم ومع نهاية خلافة علي وابنه الحسن الذي انهى الخلاف بينه وبين معاويه انتقلت الخلافه كحكم وراثي في الشام ومنها بدات دولة الاسلام ايضا كذلك بداية الحكم الجبري في الحرب العالميه الاولى كانت بريطانيا تخطط لنزع امراء الخليج من الدوله العثمانيه وعزل مصر منها ووضع علم لكل دوله ثم كانت اتفاقية سايكس بيكوا لتقسيم الشام ونهاية دولة الخلافه وبزوغ دول اسلاميه كثيره وهكذا انتهى الحكم العاض وبروز الحكم الجبري لكل دوله حدود وجوازات وتغني باوطان واذا صح الاسقاط فاننا نجد الربيع العربي اجتاز تونس ومصر وليبيا واليمن وزعزع الخليج لكنه توقف عند الشام وهنا ياتي سر الشام مرة اخرى ولا اريد ان اطيل حتى لااعقد من يريد متابعة المقاله وتشوش افكاره فاقول سيكون ان صح الاسقاط في صلحنا مع الروم 1990 وفتنة الدهيماء والفقره الثانيه من صلحنا هي الارهاب وبها يكون الغدر فالمتوقع لنهاية فتنة الشام انها ستنهي مهزلة الربيع العربي لكن ليس بمفهوم هؤلاء المشجعين للثورات هذا حلمهم سيتحول الى سراب ونحن نرى ان صح الاسقاط ان الحكم العاض بدا بالخروج على الحاكم كما مر معنا في بداية المقاله وخلف حكما ضعيفا لم يفتح بلدان اعني ماتبقى من الخلافه الراشده كذلك نرى الربيع العربي خلف حكما ضعيفا في تلك الدول التي خلع حكامها وعليه ستنكشف ان صح الاسقاط سيكون بشار الاسد اخر حاكم لسوريا قطعا سواء بقي في منصبه ام خلع منه فان بقي في منصبه ستجتمع الامه عليه وان خلع لن يستطيع احد تشكيل حكومه بعد ه ولن يكون استقرار بل حروب وقد صرحت امريكا بذلك بانها ستتدخل في الطائرات بلا طيار بعد سقوط الاسد اذن القضيه في نهايتها اعني نهاية الحكم الجبري سيكون بالشام وسيغدر النصارى في الايام القادمه لتبدا الملحمه ومن هنا عرفنا سر الشام في كل ماتقدم وانه ليس بعيدا عن المتغيرات الخطيره هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العامين


مبارك البراك