مبارك البراك
هل اصول بشار الاسد امويه ؟وماعلاقة هذا ان صح في اخبار الملاحم ؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
قبل ايام كنت اذكر لبعض الاخوه فن الموافقات والذي كتبت فيه عدة مقالات نشرت بعضها في هذا الموقع المقاله هذه مجرد خاطره ليس علما اتبناه واستدل به بدليل شرعي اقول هذا حتى لايحملني شخص امرا لم التزم به ولم اتنباه ولكنه من حيث الموافقات ان صح في علم الله مخيف وسوف اكتب مثل هذه المقاله مقالة تخص امريكا قل من ينتبه لها ان لم تكن معدومه ولم اجد احدا تعرض لها ولكن سوف ابدا في مايخص سوريا ان صح انه اموي وصحت اخبار السفياني فهنا ينتهي الاشكال اقول نلاحظ تاريخيا وهنا يكون الربط في بداية انتقال الحكم من خلافه راشده الى ملكا كان هذا في الشام وكانت الامه يومها تعادي معاويه رضي الله عنه على اعتبار انه لم يبايع عليا ويحقن الدماء واقول الامه بمعنى من كانوا تحت امرة الخليفه علي بن ابي طالب وهو يحكم اوسع ارضا من معاويه وهو خليفه شرعي اعني عليا رضي الله عن الجميع وانتهت الازمه في ان اجتمعت الامه على معاويه بالصلح المعروف وانتقل الحكم الى بني اميه وقادوا الامه وجاءت ولده يزيد مطبات معروفه بسبب مقتل الحسين ومطالبة ابن الزبير بالخلافه واجتازوها بني اميه ايضا فسادوا واليوم حكم حافظ الاسد ثم كان اول حكم وراثي في تاريخ الجمهوريات العربيه في سوريا تماما كما كان اول حكم وراثي في تاريخ المسلمين امويا واتهم الاسد بمقتل رفيق الخريري وتقريبا انتهت هذه التهمه او اهملت بسبب الثوره العربيه او الربيع العربي السؤال الكبير هل يبقى الاسد على حكمه حتى يكون الغدر للروم فتجتمع الامه عليه مضطره ؟؟
هذا قصدي من هذه المقاله والله اعلم بما سيكون وقد كنت بتاريخ 4 ديسمبر 2011 كتبت مقاله بعنوان السفياني حقيقته سلالته اتباعه في التاريخ ولننظر مقالتي القادمه ان شاء الله مع امريكا فهي تتماشى مع مايجري في سوريا الان ولله في خلقه شؤون هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين
فائده متممه
لاخلاف بين العلماء والمؤرخين ان اجتماع الامه في اول الاسلام الذي عرف بعام الجماعه كان بالشام وعلى شخص كانوا قد عداوه بقضيه معروفه وكان فيها هو المخطىء والحق مع علي ولاخلاف بين العلماء ان اجتماع الامه اخر الزمان بالملحمه بالشام ايضا ولاخلاف ايضا ان اخر الجمع وهوالحشر بالشام ايضا ولاخلاف ان اول حكم وراثي مخالف للشريعه في تاريخ الاسلام كان في الشام ولاخلاف ان اول حكم وراثي مخالف لقوانين الجمهوريه في تاريخ المسلمين المعاصر كان في الشام ايضا وكلاهما اخذا الحكم من والديهما مع الفارق الكبير بين الشخصيات الاربع كما لايخفى في الفضل والسبق في الاسلام ويبقى السؤال الكبير الذي ختمته في بداية المقاله بعد هذه الموافقات