هل يلحق ثوار سوريا بحديث دعاة على ابواب جهنم ؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
لاشك ان الفتوى الصحيحه المستنده على كتاب الله وسنة نبيه وفتاوى الراسخين في العلم تقول ان جميع ثورات الربيع العربي باطله شرعا لسبب بسيط وهو ان هدف القائمين عليها ليس تطبيق الشرع وانما ازالة حاكم بحاكم اخر يرى هؤلاء الثوار انه خير من سلفه ولم تاتي الامور على هواهم كما هو مشاهد قد يكون انفرج ظلم ذلك الحاكم لكن قلة هيبة من خلفه وكثرت الجرائم وكثرت السخريه من الحاكم الجديد نعود لعنوان المقاله ثوار سوريا مابين فريقين الفريق الاول وهم جبهة النصره وهم فرع من القاعده وبعباره ادق هم فرع من الخوارج الذين لايوجد في قاموس شرعهم الا القتال والقتال مستمر سواء بقي بشار ام سقط اذن ليستعد شعب سوريا الى المزيد من الدماء اذا حكم هؤلاء قهم في معركه مستمره وقد ابلغنا احد العائدين منهم انهم يخزنون صواريخ ستينجر قالوا لانخبؤها للاسد وانما للغرب هذا بالنسبه للفريق الاول اما الفريق الثاني وهم فريق هيتو ومعاذ الخطيب هؤلاء ليس همهم تط بيق الشريعه ولامانع ان وضعت الانتخابات لو ترشح نصيري او بعثي او ماروني الخ الذي تاتي به الانتخابات هو الذي يختاره الشعب بعد هذا التصور ماهي بداية دعوة هؤلاء ؟ الخروج على الحاكم واته ظالم نصيري الخ ومتى كان هذا ؟ الان الم يكن ظالما منذ 40 عاما ؟ نعم ولما الان ؟ لاندري جاءئت الفرصه مع الربيع العربي فثرنا ؟ هل ستطبقون الشرع ؟ لا اما شرعا على منهج الخوارح وسيكون القتال بين جبهة النصره والجيش الحر بعد سقوط الاسد هذا ان سقط الاسد وستستمر المعارك الى ماشاء الله العاقل يرى انه مادام هذه حالة الثوار فبقاء الاسد في منصبه خير لاهل سوريا لان الذي سيحل محله اما سيقتتلون اعني اقتتال المناصب بين النصره والحر او جيش علماني كمن سبقه او حكم خارجي على طريقة كلاب النار سيدخلون الشعب السوري في حروب مستمره الذي يتضح ان صحت اسقاطاتي ان صنف البشر المتواجدون في سوريا كلهم من نظام وثوار تنطبق عليهم احاديث الخسف لاخير فيهم كلهم وفي جيش الخسف مسلمون ومن هم على نياتهم كما جاء في الحديث لكن هل ينطبق على ثوار سوريا انهم من صنف دعاة على ابواب جهنم ؟ الذي يظهر والله اعلم ان الاعلاميين الذين يتحدثون ولايزالون يتحدثون باسمهم ويحرضون على استمرارية الثوره على الرغم انها لاتحقق الا انتصارا اعلاميا واكثر نعم هم ياخذون صفات الدعاة على ابواب جهنم اعني المتحثون باسمهم والذين يستغلون الصدقات باسمهم باسم المقاتلين وليس باسم الشعب المهجر هؤلاء تنطبق عليهم صفات الدعاة على ابواب جهنم وقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن بيع السلاح في الفتنه فالمساله فيها شبهه والفتن لاينبغي للعاقل التعاطف مع كل ثائر حتى يتبين اهدافه ومدى قوته في الاصلاح الذي لايحدث مفسده على عكس ثوار الربيع العربي هذا والله اعلم هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين
مبارك البراك