مبارك البراك
صلحنا مع الروم فترة الامن وكذلك الغدر قد يكون العدو نفسه بعثيا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
الصلح مع الروم والذي لازلت اسقط منه فقرته الامنه في غزو العراق للكويت نجد ان عصب العرب في تلك الفتنة مؤيدين للغرب ومرت تلك الفتره الامنه وانطلقت الحرب على الارهاب وهي التي كنت ولازلت اقول هي الفيصل في ان هذه هي التي سيكون بها الغدر وقد اختلط مع هذه الفتنة فتن كثيره من ابرزها فتنة الخروج على الحكام وكثرة الفساد الاخلاقي بشتى انواعه والعقائدي ايضا كان العدو الاول كما هو معروف العراق وهو بعثي واليوم وهو الفصل الاخير او ربما انه الفصل الاخير من حرب الروم هو سوريا ونحن متحالفون مع الروم ضدها الا ان هناك وجه تشابه في غزو العراق واستهداف سوريا الان العراق قالوا انه يمتلك اسلحه نوويه ومتعاون مع القاعده وتبين بعد غزوه انه لايملك اسلحه نوويه وليس مرتبطا مع القاعده وسوريا اليوم كذلك هي تشترك مع العراق كونها الجناح الاخير لحكم البعث بعد سقوط حزب البعث في العراق 2003 والان بها افراد من القاعده وبها جبار واسلحة دمار شامل غير ان اتهام سوريا بضرب الكيماوي قد تكون خدعه امريكيه كما هي خدعتها في افغانستان من اجل ابن لادن وقد مات ابن لادن ولم تخرج امريكا من افغانستان وقالت العراق لديه اسلحة دمار شامل ثم لما غزوه قالوا اننا لم نوفق في معلوماتنا وهكذا اليوم نفس السيناريو يقال في سوريا الخلاصه لااستبعد ان تكون هناك ضربه امريكيه لسوريا ولكنها قد تكون بتحالف ومشاركه من بعض الدول الاسلاميه ولو مشاركه رمزيه واظنه سيكون هناك اجتياح بري محدود لبعض المناطق الجبليه وربما تظهر اية رفع الصليب كل هذا غير مستبعد لاسيما ان الظروف كلها مهيئه لمثل هذا الحدث الهام والمشاركه الاصليه للمسلمين في هذا الحدث ستكون من افراد الجيش الحر داخل سوريا وليس بالضروره ان تكون على مستوى دول وانما الحدث الذي على مستوى دول ويشار له بقتال واضح وعدو واضح ونصر امن قد مضى 1990 اما حدث المرحله الاخيره من الصلح الامن فقد عبر عنها الحديث الشريف بعصابه يعني قليلة العدد وتظهر بعد فترة الصلح الامن بزمن كما جاء في النص ثم ترجعون حتى تنزلوا مرجا ذي تلول فتنبه لذلك فنحن نتعامل مع نصوص شرعيه لايحق لنا تجاوزها ونتكلف في الاسقاط هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين