ماسر هزيمة النصاري في الملحمه في فتح القسطنطينيه ؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
هذا السؤال قبل الاجابه عليه يدفعنا الى تساؤل قبله قد يساعدنا على فك لغز او بعض هذا اللغز وهذا التساؤل هو ماسبب تلكؤ الغرب في عدم الموافقه في عدم ضم تركيا للاتحاد الاوربي مع موافقته في ضمها لحلف الاطلسي ؟ اما موافقته لضمها لحلف الاطلسي فكما سمعت بسبب تمدد الاتحاد السوفييتي فتسابق لها الغرب في الخمسينيات وبقي حلم انضمام تركيا للاتحاد الاوربي في دائرة الحلم ولن يتحقق لكن عندما نقرا اخبار الملحمه نجد ان الغرب سنهزمه في ارض تركيه كيف هذا والملحمه في الشام ؟ الذي يظهر ان بعض خفايا هذا السر وهوجواب مطول يعود كون هذه الارض اصلها نصرانيه فاغتصبها المسلمون منهم واقاموا عليها دولة الخلافه لقرون وبسبب هذا التقادم الزمني كره الغرب تركيا لاسلاميتها وللحروب معها حتى اسقطوها في الحرب العالميه الاولى وقسموا الشام ونحن نرى الان بعد 90 عاما التاريخ يعيد نفسه الغرب يستهدف الشام وقواعده في تركيا واقام معدات عسكريه على الحدود التركيه السوريه القريبه من الوصف النبوي مرج ذي تلول فاذا هم في نيتهم غزو سوريا من جهة تركيا وظهر لنا خبر الغوطه وهو ايضا مذكور في الملحمه الذي يظهر والله اعلم انه حين يكون الغدر لن تكون حكومة اردوغان الاسلاميه الاخوانيه على مافيها تحت سدة الحكم بل ستظهر امام حدث الغدر ثوره على اردوغان مثلا وتنشأ حكومه علمانيه على ضوء حدث الغدر ولها مبرراتها منها مايظهر لنا منه الان والله اعلم ان قائد هذا المعسكر سيقول للشعب التركي بعد حادثة الغدر طبعا ان اردوغان كان يدعم ارهابيين تقاتلوا مع حلفاؤنا الغرب وهي بالطبع حادثة الغدر وسوف تتطور هذه الامور حتى ياخذ الغرب من المسلمين تركيا ويعيدون حكم وقوانين اتاتورك ويمنعون شعائر الاسلام ياخذون تركيا كقاعده كامله لهم وسيكون كدفعه اولى زحف عسكري بجيش قوامه 960 الف خلال 9 شهور ولايعني هذا ان هذا العدد غير قابل للزياده ابدا انما اراد الخبر بيان بداية الملحمه وماجاء في بقية سياق الحديث الشريف هو يخبر عن نهاية الحدث لاكما يتصور البعض ان سرد الملحمه كله في هذه الجمله التي لم تذكر رجل من الموالي ولا المهدي الخ وانما الحديث لانه خرج ممن اعطاه الله جوامع الكلم اعطاك الخلاصه ستستمر المعارك وستكون هناك مسؤوليه كبيره على المسلمين في اخراج هذا العدو من ارض المسلمين لم يبقى لنا الا معركة الروم والدجال هذا قدرنا اسلافنا في تاريخهم المجيد فتحوا الجزيره وفارس وتقارعوا مع الروم في مصر والشام والاندلس وتاريخ العثمانيون والحملات الصليبيه ولم يبقى لنا معهم الا معركة النهاية والتي ربما يشارك المهدي في اواخرها بل الراجح ان المهدي سيكون قائدنا حين تفتح قسطنطينه وهذا الحدث لاشك بعد خسف الجزيره فجيوش المهدي تفتح عاصمة تركيا قسطنطينه وروما وكلها مدن مقدسه عند النصارى ذلك ان الملحمه اصلا قامت على الصليب ولن تكون فتوحات ابعد من ذلك لان خسف المشرق والمغرب بدا قبل هذا الامر وهذا مايعرف من الاحاديث التي لم تخبرنا عن ارض للكفره الا تركيا وروما وهذا ايضا يتناسب مع حكم المهدي القليل 7 سنين هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين
مبارك البراك