الهندول بين الأمس واليوم

[عقش]

ووووووعقش...
بماأنك من طلابي فإن هناك بعض العبارات قد وجدت في موضوعك مبهمة وتحتاج إلى توضيح ومنها على سبيل المثال:
(عدم وجود الخبرة الكافية والثقافة التراثية وللاشعوربالأهمية عند الأمهات اليوم مقارنة بأمهات الماضي...)
ممكن توضيح:
-عدم وجود الخبرة الكافية..
-والثقافة التراثية..
-وللاشعوربالأهمية..

ههههههه..كيف ؟ ماهوتقول ياعقش؟..(وحيث أن الحضارة قد طغت على حاضرنابصورة مباشرة وأصبح الجميع متحضرين فقد دشنت الحضارةخطة البدائل التعليمية فأوجدت الوسيلة التي تساعد الطفل على النوم بدلام من الهندول...)
يعني أن امرجاح اليوم بمجهاويل امصغار في امهزاز مثل تعليم طلاب المدارس الحدودية التي تعلقت الدراسة في مدارسهم..تبا لها من حضارة..بدائل فاشلة والنتيجة أفشل...

ههههههه...
حتى وإن كنت من طلابك ياأبو زهير فإن هذا لايمنع الطالب أن يتمرد على معلمه في العلم ولعل قصة البحرالمتدارك دليل على ذلك ..ماسبب تسميته بهذا الاسم من بين بحور الشعرالعربي؟ ومن هو الطالب الذي تداركه؟ومن هومعلم ذلك الطالب؟وماموقفه من ذلك؟..عموما:هذا ليس بحثنا الآن وليس له علاقة بالتراث وطبيعة أسلوب قسم التراث ..أعود لتوضيح العبارات التي أشرت إليهابالسؤال عن توضيحها..

-عدم وجود الخبرة الكافية:لاشك أن البعض من مهات اليوم لايعرفن طريقة صنع الهندول ولاتجيد كيفية الرجاح لأن فاقد الشيء لايعطيه ولعل السبب في ذلك قديعود إلى التأثربالحضارة فلاعاد توجد قعادة ولاشبرية حتى يربط فيهاالهندول وإنما توجد أطقم من الكنب للجلوس وسرير غرفة نوم بدون ركب حتى يتسنى ربط الهندول في ركبتيه...
-والثقافة التراثية:وأقصد بالثقافة التراثية الأهازيج والأناشيد التي تقال أثناء الرجاح ..هيوهيوهيوهاه..ياكلب عباس لاتأكل الناس..فأي أم تحفظ اليوم من الأناشيد التراثية سواء أكانت هذه الأناشيدخاصة بالرجاح أوغيره؟...
-وللاشعوربالأهمية:وهنا أقصد البعض وليس الكل فهناك بعض الأمهات يعتمدن على الخادمات اعتمادا كليا في العناية بالأطفال أكلا وتنظيفاونوماوليس للأم إلا المسمى"أم" وماأكثر هذاالصنف في أمهات اليوم!..فأي أم...........؟

هل هناك عبارة باقي تحتاج إلى توضيح؟