ربما
ربما الماءُ يروبْ
ربما الزيتُ يذوبْ
ربما يُحْمَلُ ماءٌ في ثُقوبْ
ربما الزاني يتوبْ
ربما تطلعُ شمسُ الضحى
مِنْ صوبِ الغُروبْ
ربما يبرأ شيطانٌ
فيعفو عنهُ غفارُ الذنوبْ
إنما لا يبرأُ الحُكامُ
ـ في كلِ بلادِ العربِ ـ
منْ ذنبِ الشُعوبْ
أحمد مطر
ربما
ربما الماءُ يروبْ
ربما الزيتُ يذوبْ
ربما يُحْمَلُ ماءٌ في ثُقوبْ
ربما الزاني يتوبْ
ربما تطلعُ شمسُ الضحى
مِنْ صوبِ الغُروبْ
ربما يبرأ شيطانٌ
فيعفو عنهُ غفارُ الذنوبْ
إنما لا يبرأُ الحُكامُ
ـ في كلِ بلادِ العربِ ـ
منْ ذنبِ الشُعوبْ
أحمد مطر
أحمد عكور
ديوانك وطني
شكراً لكم على مرووركم الكريم
وتقبلو خالص تحياتي
الفاتحــة
كيفَ يَصطادُ الفتى عُصفورَهُ
في الغابـةِ المُشتعِلهْ ؟
كيفَ يرعى وردَةً
وَسْـطَ رُكامِ المزبَلـهْ ؟
كيفَ تَصحـو بينَ كفّيـهِ الإجاباتُ
وفي فكّيـهِ تغفو الأسئلَهْ ؟!
الأسى لا حَـدَّ لـهْ
والفَـتى لا حَـولَ لَـهْ
إنّـهُ يَرسِـفُ بالوَيْلِ
فلا تستكْثِروا إسْـرافَهُ في الوَلْوَلـهْ
ليسَ هذا شِعْـرَهُ
بل دَمُـهُ في صَفَحـاتِ النَّطْعِ
مكتوبٌ بِحَـدِّ المِقْصَلَـهْ