الناس عليك ياالتراث أقلقوني ولحفوني بوزرة وبلحاف وزروني ..لحقت بمحمد نظري..
ياهذاالتعب حصلنه روحي الواحد مايصدق وهويحصل إجازة يرتاح في بيته وأنا أهرع من مودية لمعاميل لمسواق لمقرى أدور ورى امقحومة شأسألهم وأستفيد من خبرتهم ..
كلكم تعرفون الزراعة وأهميتها عند أهل زمان حيث أن الزراعة تعتبر بمثابة العمود الفقري بالنسبة للحياة عند الأجداد ولهذا فقد اهتم الأجداد بالزراعة لأنها مصدر رزقهم فكل ما تنتجه أراضيهم من محاصيل زراعية من حبوب وغيرها تساعدهم على حياتهم المعيشية فلا حياة بدون زراعة كما أن الزراعة سمة من سمات الأصالة فهنيئا للزراعة هذاالاهتمام من قبل الأجداد و هنيئا للأجداد بهذا الاهتمام بزراعة أراضيهم.
وقد أصبحت الزراعة في عصرناالحاضر أقل أهمية عماكانت عليه في الماضي إلا أنها مازالت تصارع من أجل البقاء بواسطة آلات حديثة لم تكن معروفة في زمن الأجداد فهناك "الحراثة" التي تستخدم الآن في حرث الأرض وهناك "الدركتر"التي تستخدم في زبرالزبرالمحيطة بالأرض الزراعية وفي زبرالعقوم لحفظ ماء السيل الذي يروي الأراضي الزراعية وقد عرف الجميع الآن أن آلة الحراثة وآلة الدركتر هماالوسيلتان اللتان تستخدمان الآن في طريقة زراعة الأراضي الزراعية وزبرها.
فهل لنا أن نعرف الوسائل القديمة التي كانت تستخدم للزراعة عند أهل زمان؟..سوف نعرف ذلك وهذاهوالهدف من رحلتي التراثية في ضيافة امقحومة.
يتبع:
|
 |
رد مع اقتباس
وهو عبارة عن آلة مصنوعة من الحديد الصلب على شكل شبه مخروطي يميل إلى الإنحناء نوعاً ما وللسحب طرف مدبب وحاد أما الطرف الثاني فينتهي بفتحة على شكل دائرة مغلقة ويستخدم السحب في حراثة الأرض الزراعية بحيث يثبت في الحلي عن طريق فتحته المغلقة في الطرف الزائد من الأسفل للحلي المعروف باسم السلفة فيساعد السحب على شق الأرض بكل سهولة.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النرجس الازرق
