ولو سقط من عيني
كيف التقطـــه .. ؟!
ولو سقط من عيني
كيف التقطـــه .. ؟!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
مع كل وعكة حزن ، تتوالد روحي صلابة
ذرية ونسل لزمن ابكانا كثيراً ولربما علينا بكى !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أقدس انتمائي لك
هوائي وهويتي أنت
أهواك وأهوي لك ..
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
رذاذ محبرة ، ايقظ شوق مستتر ، وأشعل رأس قرطاس
وأفسد خطط كسولة ..!!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وكيف لا أفتقدك ..؟
أزعجتني العبارة ولو إنها بحسن نية
لا أفتقدك ..
قس عليها ماشئت من مرور مواسم وأزمنة .. كيف أصبحت وأمسيت فيها ؟
ياسيدي المبجل
بروحي لم يتوقف الحب عن النمو ،ولن يشيخ ، شدني قلبك الكبير فأحببت البقاء فيه
احلق بأشواقي في مساحة لا حد لها طولاً وعرضاً
ابوح وافصح بمكنوني ماظهر منه ومابطن![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
تركض الكلمات داخل روح انهكها (التعب) تصعد فلا تجد مخرج
وتهبط ولا تجد متلقي !
مسافات غاب عني مداها ... وحضر حاضرها ينمو داخل ذهن
شتتته الأحداث ، في كل لحظة حدث
هذا غاب
وذاك مات
واخر نزف ... !
وعلى هذا العقل أن يكون إيجابي ولا يتضمر ولا يتلفظ بالتعب
فــ نتيجته المتوقعة (إنفجار) مدوي ... !
ولا يهم حبة مسكن ويهدأ وتنتهي فصول الرواية !
وعلى ذاك النابض بين لأضلاع أن يكون صلبٌ قاسي
ليكون أرض خصبة للأزمات ، وقاعات أنيقة للمشكلات
ومتنزه لطيف للصدمات
وهو الاخر يجب أن يكون لفظه سكوت
فــ المنطق المعروف
أن يتوقف نبضه
وينتهي ويموت !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !