يبقى الذوق شاهد لراعية واختيراتك منتهى الذوق
وأكرمُ النــــــــاسِ مابينَ الورى رجلٌ
تُقْضَى على يــــدهِ للناسِ حاجاتُ
لا تقطعنَّ يدَ المعــــــروفِ عن أحدٍ
مادُمْتَ تقـــــــدرُ والأيـــــــامُ تاراتُ
واذكر فضيلةَ صنعِ الله إذ جُعِلَتْ
إليكَ لا لكَ عنـــد الناسِ حاجاتُ
قد ماتَ قــــومٌ وما ماتت فضائلهم
وعاشَ قومٌ وهــــم في الناسِ أموات