والصحيح أن معنى العبارة (تحمل عليه) في الآية أي تطرده وتزجره..
شبه الله سبحانه وتعالى من عرف آياته حق المعرفة ثم انسلخ منها إلى الملذات المحرمة في الحياة بالكلب الذي يلهث في كل الأحوال.. سواءً تطرده أو تتركه فهو يلهث..
كذلك من انسلخ من آيات الله تجده حريصاً على الدنيا إن وعظته لا يتعظ وإن تركته ضل.. فهو ضال في كلا الحالتين.. وهو كالكلب إن طردته وزجرته لهث وإن تركته لهث..
الله يجزاك الفردوس الأعلى