.
كانت تعشقُ تسلّله عبْرَ النافذة,
حينَ دخل من الباب.. لم يجدها .!
.
.
كانت تعشقُ تسلّله عبْرَ النافذة,
حينَ دخل من الباب.. لم يجدها .!
.
.
كلّما أنظرُ إليها
أرى انعكاسي المُختلّ يُحدّق بي..
كِلانا ضحايا لنظامٍ محطّمٍ للأشخاصِ أمثالنا,
الأشياء التي تُفزع وتُرهب الآخرين.. تُفرحنا!
هذا العالمُ لم يُخلق لنا,
منذُ أن جِئنا..
ونحنُ وبشكلٍ يوميّ نعرفُ بعضنا البعض,
يرى أحدنا ثورانَ عقل الآخر..
ويتغذّى عليه!
.
.
ثمّة سكونٌ يخيّم على الغرفةِ
كـ سكونِ صباح يوم الجمعة العظيم..
منذُ أن رحلوا وهوٓ يستندُ على دِرفة الباب،
وينفثُ دخان سجارتهِ على الدّرفة الأخرى..
ثمّة رائحةٌ أشبه برائحة الخلاص!
إليكم..
دعوا الماضي يمضي طالما يُمكنكم نِسيانه.
.