.







ثمّة سكونٌ يخيّم على الغرفةِ
كـ سكونِ صباح يوم الجمعة العظيم..
منذُ أن رحلوا وهوٓ يستندُ على دِرفة الباب،
وينفثُ دخان سجارتهِ على الدّرفة الأخرى..
ثمّة رائحةٌ أشبه برائحة الخلاص!

إليكم..
دعوا الماضي يمضي طالما يُمكنكم نِسيانه.








.