غزو العراق للكويت حين يقول النص ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من اهل بيتي نتذكر اانا في الغزو سمعنا ان ما اصابنا هو بسبب الترف وسراء النعم والتمتع بملذات الدنيا او انها تسر العدو اي ماحدث يسر اعداء الله ليستنزفوا خيراتنا وهذا ايضا سمعنا به وتخلل تلك الفتنة تحركات رجل من اهل البيت في تلك الفتنة وكنت مما اذكره حين البس صدام ملك الاردن البشت العربي وكأن الاعلام العراقي يريد ان يوصل رساله للسعوديه بقوله هذا شريف مكه ان استطعت ضم الكويت ووافق دول العالم على هذا الضم فاننا سنساعد ملك الاردن على استرجاع ملك اجداده مكه فكانت بالفعل تاجييج من ذلك الرجل وهذا مايذكرنا به كلام الامام الخطابي حين قال عن فتنة السراء اما انه متزعمها ذلك الرجل او انه هو المثير والمؤجج لها والتاويل الثاني هو الصحيح المتزعم صدام والمثير من خلفه ملك الاردن وصدام ادعى انه من اهل البيت الاول دعي النسب والثاني ثابت النسب والعجيب اني ذكرت هذا الاسقاط وقد اطلع عليه فيما يبدو لي المشايخ الذين تعقبوني في تفسير الدهيماء وهم مشهور حسن ومحمد المنجد ومؤلف المهدي وفقه اشراط الساعه اما مشهور ومحمد اسماعيل المقدم فقد اطلعوا على اسقاطي لأنهم قراوا كتابي العقلانيون ولم يتعقبوني في هذا لاني لم اشطح بهذا الاسقاط فهو معقول او اقرب للمعقول واما محمد المنجد فقد ذكر اسقاطي للدهيماء ولم يذكر اسمي لعله تورعا لعدم التشهير فاقول هناك مصلحه اخرى لملك الاردن ذكرها محمد حسنين هيكل في كتابه المقالات اليابانيه وهو ان ملك الاردن كان يطمع في ان يضم له ملك العراق بعد سقوط صدام فكان له هذا الهدف قال هيكل هو لايريد صدام ولكن يريد ان يحسن صورته عند الشعب العراقي اني لم اترككم لوحدكم يوم اجتمع العالم عليكم وبين هيكل ان ملك الاردن كان يطمع في اسقاط ايران لحكم صدام ولم يسقط فلما جاءته فرصة اجتماع العالم عليه لطرده من الكويت تجدد الامل عند ملك الاردن واخذ يظهر وقوفه الى جانب صدام ليجعله لايتراجع عن انسحابه من الكويت ليتلقى ضربه قاضيه اقول ان صح هذا التحليل فان هذا يساعد في صحة الاسقاط بان هذا الرجل من اهل البيت كان يلعب على وتيرة اما حكم مكه وهي من املاك اجداده او حكم العراق وهو ملك ابناء عمومته ولعله يلعب على وتيرة التاريخ يعيد نفسه فكان يمني النفس انه مثلما وقف جده مع الانجليز ليعطوه خلافه عربيه وعوضوه عنها بملك الاردن والعراق جاء الملك حسين ليقول للغرب لقد اغريت لكم الطاغيه في احتلال الكويت وربحتم الاموال من فتنة السراء هذه اذا عوضوني بحكم العراق او اجعلوه تحت وصايتي ان سقط صدام لكن لم يتحقق له هذا المراد ولكن تحقق له الامر الثالث وهو تدمير العراق وهو صاحب العباره الشهيره لما قتل ابناء عمومته في انقلاب 1958 قال ملك الاردن قال يومها والله لاخلي كل بيت في العراق فيه ماتم وقد كنت قرات في كتاب الليله الاخيره والذي تحدث عن نهاية ملك الهاشميين في العراق مأساه بكل ماتعني هذه الكلمه من معنى من مذبحه مروعه على يد عبد الكريم قاسم



رد مع اقتباس