سمفونية الوداع

علىَ أوتآرَ الألمَ بعزفَ جروحيَ ..
و بغَنيْ للـ موآدعَ أجملَ سنفوْنيآتيَ !
منَ تلكْ النّآفذهْ خرَجْ ذلكْ
الصوتْ الَذي*هزَ كيآنيْ*...
شَدنيْ الفَضولْ لهَ فّذهبتْ مسَرعً ،،
و جلستَ فيْ اسفلَ النآفذهْ
اسَتمعْ لتلكَ المعزوَفهْ
يآآآهَ مآ اجملْ ذلكْ اللحنَ*
فكأنهَ يحكيْ حكآيهَ محزَنهْ او مآ شابهَ ..
دآعبتَ قلبيْ تلَكْ المعَزوفهْ*
واستوَطنتْ كيآنيَ بمعآنيهآ ،
لمْ افهمَ مغزآها كثَيراً*
لكنيْ متيَقنهْ انهآ احَدّ*
" سنفونَيآتْ الودآعَ "
فجَأةْ !
خرَجتَ الالحآنَ منْ النآفذهْ*
وبدأتَ تحآكينيْ وكأنهآ تسَردْ ليَ حكآيتهآ ..
فكآن لَكلْ جزءَ منّ حكآيتهآ سنفونيهَ
♫ سَمنفونْيهَ اللَقآء . .
عنَدمآ نلْتقيَ بشَخصْ يفَهمنآ ..
عندمآ نلتقيَ بشخصَ يقفَ معنآ ..
عنَدمآ نلتقيَ بشخصَ ينسَينآ احزننآ ..
فيكونْ ذلكْ الصديقَ*
الذيْ كمَ كنآ نحتآجَ لمثلهْ !
فنسَعىْ للحفآظَ عليهْ ..
♫ سمنَفونيهْ الحيآةّ . .
عشنآ الحيآةْ معاً ،
مضينآ فيْ احلآمنآ معاً ،
بنينآ امجْدآدنآ معاً ،
عرفَنآ النجآحَ معاً ،
هكذآ كنَا دآئماً " معاً " ..
روحَ وآحدْة فيَ جسَدآنْ مختلفآن ..
لآيفرقنآ سوىَ بقعهْ الارضَ المختلفهْ ..
الكلَ كآنْ يعرفنآ ؛ فلآنَ و فلآنْ*
مثآلْ للصدآقهْ الحقيقيهَ ؛
لمَ نكنْ نريَدّ شيْء بآلحيآةَ*
غيرَ انْ نبقىَ معاً ..
♫ سمنَفونيهْ الفرآقَ . .
وهآ قدْ دقتَ الاجرآسَ كيَ*
تعلنْ بدآيهَ الفرآق !
كيفَ ، لمآذاْ ، إلىَ اينْ ؟؟
كثرتَ الأسئلهَ وقلتَ أجوبتهآ
لم احسَ بالألمَ قطَ*
إلآ فيْ هذآ اليومْ المشؤومَ ،
كأنْ الروحَ خرجتَ منيْ !!
كأننيَ أعيشَ فيْ كآبوسَ*
ولآ أستطيعَ الخروجَ منهْ !!
كأنهآ كبوةْ ولكنهآ بآقية وابديهْ
فقَدْت الشعورَ بآلاحسآسَ ،*
فقدَت طعمْ الحلمَ منْ بعدهَ !
فقدْت النجاحَ فأحسستَ بآلفشلَ ،*
فقدتَ شهية الفَرحْ !
فقدتْ الأملْ وعرفَ اليأسَ طريقهْ ليَ ،
فقدتْ كلَ شيْء أحسبهَ شيءَ
لمَ يبقىْ ليَ منَ الذكريآتْ سوىَ ..
مقآطعَ منْ سنفونيهَ أسميتهآ
" سنفونيهَ الودآعْ "
عَندمآ يرحلَ أعزْ الاصدَقآءَ لكَ
فإنْ شعوركَ يكونَ لآشيءَ
لآتكنَ ضعيفْ أمآمَ القدرْ ، بلَ جددَ آمآلكَ
اصَنعْ حيآتكَ بنفسكْ*
ولآ تنهيهآ لرَحيلْ أحدهمَ منهآ
مخرَجْ ؛
انَتَهتْ السَنفونيهْ
و ابتدت احزاني معهآ