المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان
وخالقي ما وجدتُ في الشعراء من يشبهك،
هيّجت الشّجن يا طائرنا، وحرّكت شعورًا قد سكن.
قلتُ ذات لقاء جمعنا على مائدة العشاق،
( إن غبت يعزّ البديل )
وكلما أقرؤك شعرًا، أتحقّق من قولي هذا.
كلها جميلة، ورائعة، وآسرة، و.. و.. و..
بها من المعنى ماجعل التنهيد يتأجّج، والعاطفة تجيش.
ثمة لسانٍ يقول: ليتني قلت قصيدة فلان ممن ذهبوا وخلّد قصائدهم التاريخ
وأنا لا أتمنى ما ذهب أيها الغرّيد بسمائنا، بل ها هو قصيدك بين يدي
وكم ذا تمنيت لو قلتُ منه بيتًا واحدًا لأشعر بفخر القصيد بي.
سيّدي طائر من الشّرق
هل يكفي لو أخبرتُك بأنني
عثرتُ على إحساسي في هذه القصيدة ؟!
هل أفيك لو قلتُ أنني لقيتُني هُنا
مذ كنتُ اللهفة وحتى أصبحتُ الوجدان ؟!
لاتغِب، هذا كل ما أرتجيه من شاعر بحجمك،
وتقبل صادق المودة.
تفرطين بي الثقة حداًّ يشعرني بالإعتزاز والفخر
وتحسنبن بي الظن حداًّ أتجاوز فيه العلياء زهوا وتطاولا
يكفيني يا الوجدان أن تخالط أبياتي وجدك وأن تتغلغل في
شعورك وأن تتحدث بلغة قلبك
فلها عظيم الشرف أن سمت لتطرب ذوقك الرفيع وأدبك
البديع
ولكاتبها وافر الحظ أن خطته أناملك المكتنزة أدبا والمنداحة
بلاغة وعذوبة بهكذا ثناء وفيض مدح تتقزم أمامه
أبيات قصيدته
فشكرا بلا حدود
ولك بالغ الود والتقدير
كوني بالقرب دائما
رد مع اقتباس
