
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى المشعل
ياشيخة مبو حد
كنك ارجعي بينا بسوالفهم
اليوم ي شيخة
اخي الفاضل يحيى المشعل
ومن قال لك مابوحد؟..إلا فيه حد..عسى أعطي الضوء الأخضر للقوات المتحالة "عاصفة التراث"بالنزول إلى ساحة المعركة حتى تعرف أن فيه حد..
عموما:
سوف أشارك بهذه المداخلة كتبتها على عجل حتى تعرف أن فيه حد حتى وإن خصيت شيخة التراث ولم تحضر فالشيخ ينوب عن الشيخة وكلنا نكمل بعض..
أبدأ:
فعلا يعتبرهذا المكان جميلا بصورته الجميلة الجذابة التي تفتح النفس ولكنهالاتمت لتراثنابصلة ولاتعكس صورة حقيقية لحياةأجدادنابهذه الهيئة حتى وإن وجد في هذا المكان براد شاي وصرف أوتختة وكرسي خشب أوقعادةمحبلة بحبال الدول أوالإنهماك طول يومهم في عمل مهنة تراثية تدرعليهم بالرزق مثل: "صناعة الحطم-صناعة الشوب والروب-تحضيرعصيرالسليط-نجرالأعواد الخشبية كركب للقعد وبعض المنافع الأخرى ...وغيرذلك من المهن التراثية التي كانت تمارس في عصر الأجداد.."..هكذا كانت حياةالأجداد في الماضي.
فحياة الأجداد قائمة على الزراعة لأن الزراعة تعتبر عند الأجداد بمثابة العمود الفقري لحياة الأجداد المعيشية فلاحياةعندهم بدون زراعة ومن أجل ذلك فقد اهتم الأجدادبأراضيهم الزراعية وقاموابحرثهاوزراعتهاوتعهدوهاإلى أن يحين وقت حصادها.
فهذا بيده فأس أومسحة يقتلع بهماأي نبتة أوشجرة تعرقل نمو زرع أرضه وذاك بيده مقلاع أوميظفة يحمي بهمازرع أرضه من الطيوروالحيوانات لكي لاتعبث بمحاصيله الزراعية ولذلك فإن الأجدادلايجعلون من أراضيهم الزراعيةمكاناللجلوس لغرض الاستراحة يتجاذبون فيهاأطراف الحديث.
ولكن:
ربماقد يحكم البعض من خلال مافهمه من هذا التوضيح الموجز عن حياةالأجداد بأن هناك جفوة وتنافر بين الأجدادمماينفي عنهم التواصل واللقاءات بحجة أنهم لايمتلكون وقتاللجلوس مع بعضهم للترفيه والترويح عن أنفسهم كماهوحاصل اليوم في وقتنا الحاضر ..
في الحقيقة أن الترويح عن النفس أمرمطلوب وقد كان الأجداد يخصصون لأنفسهم أوقاتا معينة للتسلية بعضهاترتبط بمناسبات والبعض الآخراغيرمرتبطةبأي مناسبة ولكنها خاضعةلأوقات فراغهم بالرغم من انشغالهم بأمور حياتهم المعيشية إلا أنهم كانوا يخصصون لأنفسهم وقتاومكانايجتمعون فيه لغرض الترفيه والتسلية وغالبا مايكون هذا الوقت المناسب في الليل بعدصلاةالعشاء.
ومن هنا نستطيع أن نوضح بإيجاز كيفية التسلية والترويح عن النفس عند الأجداد كإجابة على سؤال الأخ يحيى المشعل الشاعر الإنسان والمشرف على المنتديات الأدبية الذي قال فيه:"كيف كان الكبار يرفهون عن انفسهم ؟"..نجملها فيمايلي:
1-لقد كان الأجداد يرفهون عن أنفسهم في المناسبات:
أ-مناسبة الزواج والختان:
ب-مناسبة الأعياد:حتى لايفهم البعض من كلمة"الأعياد"التي كتبت بصيغة الجمع مفردها"عيد"بأن هناك أكثرمن عيد عند الأجداد والحقيقة تقول: أن هناك عيدان عند الأجداد هما:عيد الفطر وعيد الأضحى ولكل واحد منهما عاداته وتقاليده.
لاشك بأن العيد عند الأجداد يعتبرمن العوامل الأساسية للتواصل والترابط فيمابينهم حسب عاداتهم وتقاليدهم ففي مساء يوم العيد يكون التواصل بين الأجداد للمعايدة فتعمهم الفرحةومن ثم يسلون أنفسهم برواية القصص المثيرة للترويح عن النفس.
2-عند ذهاب الشخص لأداء فريضة الحج :
3-عندقدوم الحاج من مكة بعد أداء فريضة الحج:
4-عند قدوم الشخص الغائب عن القرية:
5-عند انتظارنزول ماء السيل:
أيضا:
لقد جرت العادات والتقاليد عند أهل زمان بأنهم كانوا يجتمعون مساءيوم الإثنين بعد صلاة العشاءمن كل أسبوع في بيت شيخ القرية وقد كان الهدف من هذا الاجتماع التشاور فيمايخص حياتهم المعيشية ومن ثم يتجاذبون الحديث من قصص وروايات للتسليةوالترويح عن النفس.
شكرا أخي يحيى المشعل ثم المعذرة على على اختصار المشاركة لأن الإجابة على سؤالك تحتاج إلى توسع وتوضيح أكثر..