لم أصدق ما رأت عيناي ذلك اليوم
أيعقل أن تكون أنت ؟!
أنت من تحمل الطهر والنور !
أنت من وسعت بأخلاقك الدنيا !
أنت من يبهرني حسن سمتك !
أنت من تحمل كتاب الله بين جنبيك !
جمع الله لك بين العلم والمال و تركت بسبب ذلك الأهل والأصحاب لترحل إلى أصقاع الأرض بحثاً عن كلمة
حق.
كنت تقول لي دائماً ...أحبك .
أحبك لشخصك ولجلال قدر أبيك .
كنت تروي لي الأحاديث وترويني بسند متصل إلي المصطفى صلى الله عليه وسلم .
كانت ابتسامتك تشرح الصدر .
كنت أتحين الفرص لأدخلك غرفتي الصغيرة لأحظى بالملائكة التى تحفنا بجناحيها ونحن نذكر الله.
أيعقل أن علمك أوردك المهالك ؟!
أبرأ إلى الله من هكذا علم إن لم يصل بنا إلى الحقيقة .
صديقي ..
أنت هناك الآن ..
وأعلم علم اليقين أنك لست منهم ..
ولكن..
لم أنت هناك ؟!
ولم كانت صورتك ضمن تلك الصور ؟!
سنعرف يوماً ما ..
وعندما يأتي ذلك اليوم لن ينفع الندم ..
صديقك الذي مازال يحبك
نجم البحر