،
الحب
عندما يعيش في نصف ظل
يموت دماغيا ،!
\
/
/
جسدٌ كالتابوت
لكن لايقوى يموت
يصبح أبيض شاحب
يوصد باب الشوق
لكن في أيسره
مضغة توت ،!
ليه تقنعني بغيابك
ليه تاخذني على حدة حرابك !
مهما تقنعني تراني مااقتنع
مهما تهديني الوجع
كل مافي الأمر إني أعشقك
وإنت ياحضرة جنابك
تقفل الشباك
وتبتعد لهناك
مايكفي كل هذا البرد
يصلبني في بابك
طيب ليه ؟!
طيب ماعليه ..
بس خلي قلبك أوفى من عتابك
ولاتقلي إيش جابك
وإنت تدري ساكنٍ قلبك
وعمري مابرحته
رد أرجوك لصوابك
حتى نتعلم سوا
في متاهات الهوى
تلويحة التوديع ،!
*
*
*
سأكون
ذاك القلب المجنون
حين يدير العقل سكون
سأردد دوما في قلبي
تسبيحة يونس ذا النون
ولتدرك ياسيد قلبي
ماللظلم سوى دعوة
لكن قلبي لايقواها
فالظلم ظنٌ ملعون
وأنا أنثى تخشى عليك
أن تسقط في بئر ظنون
سأسامح حتى لا يبقى
في وتر الأحزان شجون
قد سالني أحدهم:
هل أُطلق عليك من قبل بانك ساذجة ؟
اليوم فقط اكتشفتُ ذلك للأسف !!!
؛
لابد أن نصفق لهم
أولئك الذين يطعنون منتصف الجبين
ويركلون القلب بضربة قاضية
ويجعلون الروح شظايا
بحجة واهية !!
/
\
/
\
ثمة هروب غريب ليس له تفسير
في شريعة " القتل العمد " حين قالت له بإتفاقنا معا
فقط جعلها تدير ظهرها لثواني وقام بأبشع جريمة
ولكن فات الأوان فأشرعة الحب تتساقط
لتظهر تلك الذراع التي صدقناها وهي تطبطب
في حين أنها كانت متعطشة لقبض أرواحنا !
إن سمحت لي أبونوف سأستدين منك الليلة
بعض من أحرفي لأشيّع بها روح
كانت فوق منابر الحياة خضراء
تطرق ضوء القمر ليستحيل نور من شمس
كانت شهقة الأمان المتدلية بأنفاس أيامي
كانت روحي ولكنها ذهبت محملة بالورد والندى
وتركتني لتختار الرفيق الأعلى
لم أعد أقوى على ترتيب الجراح
حتى أن يدي اصبحت لاترى
وعيني شُلّت وقلبي سكت فجأة
لم أعد أعرف كيف أواسيني
كيف اقويني وأجمع الشظايا وأرتق الوجع
كيف أكتب وماذا أكتب
توقفت الحياة عن النبض
آااه كم أحتاج أن أصرخ بها حتى لايبقى من الاحساس شيء
عزائي الوحيد أن تلك الروح برحمة ربي ثم دعائي
أن يدخلها الجنة من باب الريان.