رحيلكَ أيها الرائع لم يكن إلا أمل باسم يتجه إلى غروبك عن سمائي التي عاشت معك أجمل الفصول عبقُُ ُ جميل انتشر في أرجائي وسمح لما تبقى من كينونتي الهادئه أن تستنشقه نعم هكذا أردتُ لك أن تنتهي يا فصلاً أعاد إلي الحياة بعد أنا وصلت إلى (الميهاف)
هكذا حين تُشارف القصةُ إلى طي آخر ما تبقى في فصولها الأخيره يحاول خالقُها رسمَ أملٍ وإن كانت قصته (حديثاً عن بداية النهايه)رباهُ أحقاً استفقتُ منها؟
رباهُ ما بالي بتُ أغير الحقائق ألا يُفترض بي أنا أقف الآن على مسرحها لكي أطلب منها إيجاد ورقٍ آخر نُكمل بهِ تلك الحكاية ؟إن كان هذا صحيحاً ...فلماذا؟ أنا الآن أرفع يدي بتجاه الحضور (عواذلُ ُ ..بعد عواذل) أهاكذا تُريد هيا أم أُريد أنا؟ رباهُ هذه الأفكار باتت تُعذبني
لو لم تجعلها قدراً عابراً بسمائي لَما كان ما كان...
ولكن سأبقى حيثُ أنا اُطالع تلك التي تندبُ الندبَ الذي قرر الخضوع..
وسأضحكُ على ذلكَ الكأس الذي كُسر ليُعلنَ حباً أمامنا ومن ثُمَ يهتف بصمت
(سأضحكُ منكما غداً) ألآ فلتذهب إلى الجحيم أيُها الكأس الخائن
ها قد أطل القدرُ مُلهمتي ليُعلنَ ويلعنَ رحلةجديده
سأقفُ لكي أرقب تلك الخُطا التي طالما عشتُ أجملَ لحظاتي أرقصُ على إيقاعها
وداعاً....فلم يعد بإمكاني اضافة ألمٍ آخر فقد نفِدَ مدآدي .