لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 311

الموضوع: نـزاريـات...

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أُحبُّكِ...


    أُحِبُّكِ .. حتَّى يَتِمَّ انْطِفَائي =بعَيْنَيْنِ ، مثلَ اتَّسَاع السَمَاءِ
    إلى أَنْ أغيبَ وريداً .. وريداً =بأعماق مُنْجَدِلٍ كَسْتَنَائي
    إلى أَنْ أُحِسَّ بأنَّكِ بَعْضي =وبعضُ ظُنوني .. وبعضُ دمائي
    أُحِبُّكِ .. غَيْبُوبةً لا تُفيقُ =أنا عَطَشٌ يستحيلُ ارتوائي
    أنا جَعْدَةٌ في مَطَاوي قميصٍ =عَرَفْتُ بنَفْضَاتِهِ كِبْريائي
    أنا – عَفْوَ عَيْنَيْكِ – أنتِ ... كلانا =ربيعُ الربيعِ .. عَطَاءُ العَطَاءِ
    أُحِبُّكِ .. لا تَسْأَلي أيَّ دعوى =جَرَحْتُ الشُمُوسَ أنا بادِّعائي
    إذا ما أُحِبُّكِ .. نَفْسي أُحِبُّ =فنحنُ الغِنَاءُ .. ورَجْعُ الغِنَاءِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إمرأة مِنْ دُخَان...


    كيفَ فَكَّرتِ في الزيارة؟ قولي =بعد أن أطفأت هوانا السنينُ
    إجمعي شَعْرَكِ الطويلَ .. يخيفُ =الليلَ .. هذا المبعثَرُ المجنُونُ
    لا تَدُقّي بابي .. وظلِّي بعمري =مُسْتَحيلاً ، ما عانَقَتْهُ الظُنُونُ
    أنت أحلى ممنوعة الطيف ، خجلى =يتمنَّى مُرُوركِ .. الياسمينُ
    لا أريدُ الوضوحَ .. كُوني وشاحاً =من دخانٍ .. وَمَوْعداً لا يحينُ
    ولْتَعيشي تَخَيُّلاً في جبيني =ولْتكوني خُرافةً لا تكونُ
    اترُكيني أبنيكِ شَعْراً .. وصَدْراً =أنتِ لولاي يا ضعيفةُ طينُ
    ودعي لي .. تلوينَ عَيْنَيْكِ إني =تتمنَّى ألوانَ وهمي العُيونُ
    لا تجيئي لموعدي .. واترُكيني =في ضَلالٍ ، يبكي عليه اليقينُ
    واحرقيني .. إذا أردتِ ، فإنّي =لا أطيقُ الجمالَ حين يلينُ
    أنا ما دمتِ في عُرُوقيَ هَمْساً =فإذا كُنتِ واقِعاً... لا أكونُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ثمن قصَائدي...


    "لقد أحبّتْ شاعرا"

    وتمضغُ النساءُ في المدينة القديمَهْ..

    قِصّتنا العظيمَهْ..

    ويرفعُ الرجالُ في الهواءْ

    قَبَضاتِهم.. وتُشْحَذُ الفؤوسْ..

    وتُقْرع الكؤوسُ بالكؤوسْ..

    كأنها .. كأنها جريمَهْ..

    بأن تحبّي شاعرا...

    فَرَاشي..

    يا ليتَ باستطاعتي

    أن لا أكونَ شاعرا..

    يا ليتني..

    أقدرُ أن أكونَ شيئاً آخرا

    مرابياً، أو سارقاً..

    أو قاتلاً..

    أو تاجراً..

    يا ليتني أكونُ يا صديقتي الحزينهْ..

    لصّاً على سفينَهْ..

    فربّما تقبلُني المدينَهْ..

    مدينةُ القصديرِ والصفيحِ، والحجَرْ.

    تلكَ التي سماؤها لا تعرفُ المطرْ..

    وخبزُها اليوميّ..

    حقدٌ وضجَرْ..

    تلكَ التي .. تطاردُ الحرفَ..

    وتغتالُ القمَرْ..

    يا ليتَ باستطاعتي..

    يا نجمتي،

    يا كرمتي،

    يا غابتي،

    أن لا أكون شاعرا..

    لكنما الشعرُ قدَرْ..

    فكيفَ، يا لؤلؤتي وراحتي..

    أهربُ من هذا القدَرْ ؟.

    *

    الناسُ في بلادنا السعيدَهْ..

    لا يفهمونَ الشاعرا..

    يرونه مهرّجاً يحرك المشاعرا..

    يَرَوْنَ قرصاناً به

    يقتنصُ الكنوزَ.. والنساءَ.. والحرائرا

    يرون فيه ساحرا..

    يحوّل النحاسَ في دقيقةٍ

    إلى ذهبْْ..

    ما أصعبَ الأدبْ!

    فالشعرُ لا يُقرأ في بلادنا لذاتهِ..

    لجرْسِهِ..

    أو عمقهِ..

    أو محتوى لَفْظاتِهِ..

    فكلُّ ما يهمنّا..

    من شعرِ هذا الشاعرِ..

    ما عَدَدُ النساءِ في حياتهِ؟

    وهل لهُ صديقةٌ جديدَهْ؟

    فالناسُ..

    يقرأون في بلادنا القصيدَهْ..

    ويذبحونَ صاحبَ القصيدَه..

    أعطيتُ هذا الشرقَ من قصائدي بيادرا

    علّقتُ في سمائه.. النجومَ والجواهرا

    ملأتُ يا حبيبتي..

    بحبّه الدفاترا..

    ورغم ما كتبتُهُ..

    ورغم ما نشرتُهُ

    ترفضني المدينةُ الكئيبَهْ..

    تلك التي سماؤها لا تعرف المطَرْ..

    وخبزُها اليوميُّ.. حقدٌ وضجَرْ..

    ترفضني المدينةُ الرهيبَهْ..

    لأنني .. بالشِعْر يا حبيبَهْ

    غيّرتُ تاريخَ القَمَرْ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    هل هذه علامة؟...



    لم أتأكد بعدُ ، يا سيدتي ، من أنت..

    هل أنتِ أنثايَ التي انتظرتها ؟

    أم دمية قتلتُ فيها الوقت

    لم أتأكد بعدُ ، يا سيدتي

    فأنت في فكري إذا فكرت..

    وأنت في دفاتري الزرقاء..

    إن كتبت..

    وأنت في حقيبتي..

    إذا أنا سافرت

    وأنتِ في تأشيرة الدخولِ..

    في ابتسامة المضيفة الخضراءِ..

    في الغيم الذي يلتفُّ كالذراع..

    حولَ الطائرة

    وأنت في المطاعمِ التي تقدم النبيذَ ،

    والجبنَ بباريسَ ، وفي أقبية المترو التي

    يفوحُ منها الحبُّ ، و (الغولوَاز)..

    في أشعار (فرلين) التي تباعُ

    عند الضفة اليسرى من (السينِ)

    وفي أشعار (بودليرَ) التي تدخلُ

    مثل خنجرٍ مفضضٍ.. في الخاصرة..

    وأنت في لندن ، تلبسينني

    ككنزةٍ صوفيةٍ عليك إن بردت

    وأنتِ في مدريدَ

    في استوكهولمَ

    في هونكونغ

    عند سدِّ الصينِ

    ألقاكِ أمامي حيثما التفتّ..

    في مطعم الفندق ، في مشربهِ..

    أراكِ في كأسي إذا شربت

    أراكِ في حزني إذا حزنت

    أريد أن أعرف يا سيدتي

    هل هذه علامة بأنني أحببت ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    حَبيبَة وشِتَاء...


    وكان الوعدُ أن تأتي شتاءً

    لقد رحَلَ الشِتا .. ومضى الربيعُ

    تُطَرِّزُها ، ولا ثوبٌ بديعُ.

    ولا شالٌ يشيلُ على ذرانا

    وهاجرَ كلُّ عصفورٍ صديقٍ

    وماتَ الطيبُ ، وارتمت الجذوعُ

    ولم يسعدْ بك الكوخُ الوديعُ

    ففي بابي يُرى أيلولُ يبكي

    ويسعُلُ صدرُ موقدتي لهيباً

    فيسخنُ في شراييني النجيعُ

    وتذهلُ لَوْحَةٌ .. ويجوعُ جُوعُ

    ***

    وفيما يُضْمِرُ الكَرْمُ الرضيعُ

    وفي تشرينَ ، في الحَطَبِ المُغَنِّي

    وفي كَرَم الغمائم في بلادي

    وفي النَجْمات في وطني تضيعُ

    إليها قبلُ ، ما اهتدتِ القُلوعُ

    ولا ادَّعتِ الضمائرُ والضُلوعُ

    أشمُّ بفيكِ رائحةَ المراعي

    أُقَبِّلُ إذْ أُقَبِّلهُ حُقُولاً

    ويلثُمني على شفتي الربيعُ

    بجسمي ، من هواكِ ، شذاً يضُوعُ

    ***

    فهل يُطْفي جهنَّمَ .. مُسْتَطيعُ؟

    فلا تخشي الشتاء ولا قواهُ

    أُحِبُّكِ .. لا يَحُدُّ هوايَ حدٌّ

    ولا ادَّعتِ الضمائرُ والضُلوعُ

    أشمُّ بفيكِ رائحةَ المراعي

    ويلهثُ في ضفائركِ القطيعُ..

    أُقَبِّلُ إذْ أُقَبِّلهُ حُقُولاً

    ويلثُمني على شفتي الربيعُ

    أنا كالحقلِ منكِ .. فكلُّ عضوٍ

    بجسمي ، من هواكِ ، شذاً يضُوعُ

    ***

    جهنَّميَ الصغيرةَ .. لا تَخَافي

    فهل يُطْفي جهنَّمَ .. مُسْتَطيعُ ؟

    فلا تخشي الشتاء ولا قواهُ

    ففي شفتيكِ يحترقُ الصقيعُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •