الوزير000..!
كان وزيرا قبل .. لكن الجهاز العصبي الحكومي لم يحتمل صراحته وقوة رأيه الذي لا يباع ولا يشترى.. فلم يتردد.. ترك المنصب الوزاري غير مأسوف عليه.. ولما لم يجد عملا مناسبا يحتمله .. اقتنى سيارة صغيرة وطلاها باللون الأصفر وصار صاحب عربة أجرة " كان يود أن يكون مثل غيره ..
( مستشار ..أو مسئول أو ........؟ ) ولكن ؟
تاكسي" ..
لدكتور الوزير .. يخرج بسيارته في الصباح يبحث عن رزقه .. وأقتنى هاتفاً جوالاً ليتصل عليه الزبائن ( 056469494) ( الرقم الأخير مشكله ) ليحمل الطلاب والطالبات من والى مدارسهم .. لم يقع في مصيدة " الفاقد السياسي " لكن الدكتور الوزير...خرج من الوزارة عندما لم تحتمل قوة شخصيته.. لم يكن قادرا على مجاراة لعبة الخدمة المدنية التي تفترض أن الموظف على دين مديره .. يعمل على قدر الأرباح أو الخسائر التي يمكن أن تحل عليه جراء موقفه .. فيتأخر أو يتقدم بقدرها..
لم تنعه الصحف .. لم تتقاطر إعلانات الأسى على الصحف ..كما تقاطرت على بعض الناس .. كما يفعل الأماجد عندما يتركوا ويطردوا عذرا ( يستقيلوا ) من مناصبهم ... . في صمت وفي ليلة بداره أقيم سرادق العزاء أمام منزله .. تقاطر عليه أصدقاؤه ومن يعرفون سيرته النظيفة البراقة ....
الدكتور الوزير ...كان من الشباب الذين حملوا السلاح ( القلم ) ضد نظام المنتديات الظالمة الطاغوتية في العالم ؟؟؟؟؟ .. لم يطالب بحقه من ميراث الحركة الإسلامية الذي تقاسمه المحظوظون الآن .. الحركة الإسلامية التي صارت علامة تجارية لكل من يريد تحويل سنوات انتمائه لها إلى سوق الأوراق المالية ليصرفه نقدا أو عينا أو وجاهة أو حظا.. بالعملة التي يرتضيها والوجه الذي يريده..
الصادقون المخصلون عندما رأوا التكالب .. ترفعوا عن الوليمة والمأدبة .. لاذوا بالصمت .. اعتكفوا في ملاذات بعيدة عن المزاد .. لم يولغوا في لغو الصراع بين الوطني... والشعبي ..( شعبي وإلا جيزاني ) ....ولا تزاحموا حول الغنائم يطلبون "معاش",وتقاعد .. الحركة الإسلامية وميراثها الذي يتقاسمه الشطار الذين عرفوا كيف يبيعون كل الآمال والشعارات ..
في صمت بعيدا عن أي ضوضاء ....
وهاهو أخوكم الوزير000..يتمنى إقامة سعيدة في منتداكم الجميل .. ويقول لكم
Any wane here
Say
welcome
ومن أراد وظيفة فليرسل أوراقه على
الإيميلal-wazir56469494@hotmail.com
وابشروا بالخير
م ن ق ول
مع بعض الفبركة..
taxi
[/CENTER][/FONT]