لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 311

الموضوع: نـزاريـات...

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    هل هذه علامة؟...



    لم أتأكد بعدُ ، يا سيدتي ، من أنت..

    هل أنتِ أنثايَ التي انتظرتها ؟

    أم دمية قتلتُ فيها الوقت

    لم أتأكد بعدُ ، يا سيدتي

    فأنت في فكري إذا فكرت..

    وأنت في دفاتري الزرقاء..

    إن كتبت..

    وأنت في حقيبتي..

    إذا أنا سافرت

    وأنتِ في تأشيرة الدخولِ..

    في ابتسامة المضيفة الخضراءِ..

    في الغيم الذي يلتفُّ كالذراع..

    حولَ الطائرة

    وأنت في المطاعمِ التي تقدم النبيذَ ،

    والجبنَ بباريسَ ، وفي أقبية المترو التي

    يفوحُ منها الحبُّ ، و (الغولوَاز)..

    في أشعار (فرلين) التي تباعُ

    عند الضفة اليسرى من (السينِ)

    وفي أشعار (بودليرَ) التي تدخلُ

    مثل خنجرٍ مفضضٍ.. في الخاصرة..

    وأنت في لندن ، تلبسينني

    ككنزةٍ صوفيةٍ عليك إن بردت

    وأنتِ في مدريدَ

    في استوكهولمَ

    في هونكونغ

    عند سدِّ الصينِ

    ألقاكِ أمامي حيثما التفتّ..

    في مطعم الفندق ، في مشربهِ..

    أراكِ في كأسي إذا شربت

    أراكِ في حزني إذا حزنت

    أريد أن أعرف يا سيدتي

    هل هذه علامة بأنني أحببت ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    حَبيبَة وشِتَاء...


    وكان الوعدُ أن تأتي شتاءً

    لقد رحَلَ الشِتا .. ومضى الربيعُ

    تُطَرِّزُها ، ولا ثوبٌ بديعُ.

    ولا شالٌ يشيلُ على ذرانا

    وهاجرَ كلُّ عصفورٍ صديقٍ

    وماتَ الطيبُ ، وارتمت الجذوعُ

    ولم يسعدْ بك الكوخُ الوديعُ

    ففي بابي يُرى أيلولُ يبكي

    ويسعُلُ صدرُ موقدتي لهيباً

    فيسخنُ في شراييني النجيعُ

    وتذهلُ لَوْحَةٌ .. ويجوعُ جُوعُ

    ***

    وفيما يُضْمِرُ الكَرْمُ الرضيعُ

    وفي تشرينَ ، في الحَطَبِ المُغَنِّي

    وفي كَرَم الغمائم في بلادي

    وفي النَجْمات في وطني تضيعُ

    إليها قبلُ ، ما اهتدتِ القُلوعُ

    ولا ادَّعتِ الضمائرُ والضُلوعُ

    أشمُّ بفيكِ رائحةَ المراعي

    أُقَبِّلُ إذْ أُقَبِّلهُ حُقُولاً

    ويلثُمني على شفتي الربيعُ

    بجسمي ، من هواكِ ، شذاً يضُوعُ

    ***

    فهل يُطْفي جهنَّمَ .. مُسْتَطيعُ؟

    فلا تخشي الشتاء ولا قواهُ

    أُحِبُّكِ .. لا يَحُدُّ هوايَ حدٌّ

    ولا ادَّعتِ الضمائرُ والضُلوعُ

    أشمُّ بفيكِ رائحةَ المراعي

    ويلهثُ في ضفائركِ القطيعُ..

    أُقَبِّلُ إذْ أُقَبِّلهُ حُقُولاً

    ويلثُمني على شفتي الربيعُ

    أنا كالحقلِ منكِ .. فكلُّ عضوٍ

    بجسمي ، من هواكِ ، شذاً يضُوعُ

    ***

    جهنَّميَ الصغيرةَ .. لا تَخَافي

    فهل يُطْفي جهنَّمَ .. مُسْتَطيعُ ؟

    فلا تخشي الشتاء ولا قواهُ

    ففي شفتيكِ يحترقُ الصقيعُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •