ترقية ذاكرتك

إذا نفذت كل النصائح التي ذكرناها في القسم الأول، بدءاً من إزالة تجزئة القرص الصلب، وإعادة تركيب نظام التشغيل. لكنك ما زلت تريد تحسين أداء نظامك، فإن أزهد وأسهل طريقة لذلك، هي ترقية ذاكرة نظامك، أو تركيب مزيداً منها.
إضافة المزيد من نوع الذاكرة الذي تملكه حالياً، يمكن أن يوفر رفعاً ملحوظاً للأداء مقابل سعر مقبول، بينما لا تقدم الترقية إلى نوع ذاكرة مختلف، دائماً، ما يوازي تكلفتها، والجهد المبذول لتنفيذها.
قبل أن تفعل أي شيء، اعرف نوع الذاكرة الذي تملكه. فإذا كان عمر نظامك حوالي عامين أو ثلاثة، ويعتمد على معالج بينتيوم 3، أو آثلون، فعلى الأرجح ستجد في نظامك ذاكرة من نوع SDRAM، تعمل بتردد 133 أو 100 ميجاهرتز. ويمكنك ترقية ذاكرة SDRAM بزيادة مقدارها فقط. وانتهى العام الماضي دعم ذاكرة SDRAM في الأنظمة الحديثة، لصالح دعم الذاكرة من نوع DDR (Double Data Rate) SDRAM، أو من نوع RAM BUS (أو نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيRAM).
أما إذا كنت قد اشتريت نظامك في السنة الماضية، فإن لديك على الأرجح إما ذاكرة من نوع DDR، أو نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيRAM. وكما يشير الاسم، فإن ذاكرة DDR، تعمل بضعف معدل ذاكرة DRAM، التي كانت تعمل أصلاً، بتردد 200 ميجاهرتز (PC1600) أو 266 ميجاهرتز (PC2100)، بينما تعمل الآن بتردد 333 ميجاهرتز (PC2700)، أو 400 ميجاهرتز (DDR400). وتعمل ذاكرة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيRAM بالتردد 400 ميجاهرتز (PC800) أو 533 ميجاهرتز (PC1066)، لكن معظم الأنواع المتوفرة منها ثنائية القناة، ما يعني أن على المستخدم تركيبها على شكل أزواج من وحدات ذاكرة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيRAM.