ترقية قرصك الصلب
قد تجد في استبدال قرصك الصلب مهمة مرهقة للأعصاب، خاصة عندما تفكر في حجم سنوات من البيانات المخزنة عليه. ونحدثك هنا عن كل شيء تحتاجه لترقية الأقراص الصلبة، من مختلف أنواع السرعات، بالإضافة إلى عرفناه عنها خلال الاختبارات في مختبرات المجلة، ونرشدك إلى خطوات ترقية قرصك الصلب.
مازلنا نستخدم الدارة البينية ATA (Advanced Technology Attachment) لسنوات خلت، لوصل القرص الصلب إلى الحاسوب. وكما حدث لشيفرة x86، فترقية الدارة البينية ATA استمرت خلال كل تلك الأعوام، لكن الشيء الجيد أن التعديلات الجديدة متوافقة مع التقنيات الأقدم. ويقابل العدد الذي يظهر في نهاية الاسم تقريباً معدل الإنجاز الأقصى، حيث توفر ATA/33 مثلاً، معدل إنجاز أقصى يبلغ 33 ميجابايت في الثانية، وتقدم ATA/100 معدل إنجاز أقصى يبلغ 100 ميجابايت في الثانية.
إذا أخذت قرصاً من نوع ATA/33، أو ATA/66، وربطته إلى حاسوب مكتبي جديد يتضمن معالج بينتيوم 4، ودارة بينية من نوع ATA/133، فإن حاسوبك سوف يستطيع القراءة والكتابة على هذا القرص، لكنه سيكون محدوداً بمعدل البيانات الأبطأ. وإذا وصلت قرصاً له دارة بينية من نوع ATA/133، بلوحة أم قادرة على تشغيل أقراص ATA/66، فقط، فإن القرص سوف ينقل البيانات بسرعة 66 ميجابايت فقط أيضاً. وعندما تتذكر أن الدارات البينية لذاكرة النظام تنقل البيانات بسرعات تتراوح بين 1.6 إلى 5 جيجابايت في الثانية، يمكن أن تدرك لماذا تعتبر أقراص ATA/100 الصلبة عنق الزجاجة للأداء، حتى في الأنظمة السريعة جداً.