( رحيم ورحمه )
* بحث (رحيم) طويلا عن تلك الفتاة و أخيرا وجدها ..
* وانتظرت (رحمه) طويلا ذلك الفتى و أخيرا جاءها ..
- فوجد رحيم (رحمته) .. ووجدت رحمة (رحيم ها) ..
- فتزوجا .. وجاء اللقاء الأول بعد الزواج .. وبدأ الحوار :-
- رحيم يقول مازحا : مساء الخير ياااا (أخت) رحمه ..!!
- فـترد رحمه بالمثل : مساء الخير يااا (أخ) رحيم ..!!
ف ( يـبـتسمان ) ثم يبدأ الحوار الجاد :-
- رحيم : من زمااان و أنا أدور عليك وما صدقت إني لقيتك ...
- رحمه : وانا برضه من زمان و انا انتظرك ..
- رحيم : طيب ليش ؟ وحده مثلك بعقلك وطيبتك وجمالك .. كان ممكن تـتـزوج بسرعه ..
- رحمه : انته برضه نفس الشيء و كان ممكن تتزوج بسرعه .. قل لي انته أول ليش ..
و بعدين أقول لك أنا .....
- رحيم : خلاص ..موافق.. اقول لك أنا يا ستي ..
.. أنا بصراحه يا رحومتي ما كنت أبغا أي وحده ..
- رحمه : يعني ايش؟؟
- رحيم : يعني كنت أبغا وحده تناسبني بأكبر قدر ممكن .. تناسب روحي وعقلي وكل حاجه فيني .. يعني – بشكل أوضح – كنت ابغا وحده فيها صفات تناسب صفاتي ( الجيده طبعا) بأكبر قدر ممكن – بالإضافة طبعا للأسرة الطيبه اللي هي برضه زي ما انت عارفه حاجه مهمه ..
- رحمه : طيب و ايش هاذي الصفات اللي كنت تبغاها ؟؟
- رحيم : كنت ابغا زوجتي تكون (هادئه و رزينه) و (خجوله وتستحي) و (ذكيه) و (جميله) ولو بشكل متوسط .
و لكن طبعا قبل كل هذا تكون مؤمنه و صاحبة دين و تعرف الله ..
- رحمه : و بس ؟؟
- رحيم : و بس .. ايش ابغا أكثر من كذا ...
.. هاه.. جا دورك الآن ..
- رحمه : و الله بصراحه ما خليت لي حاجه أقولها ... سبحان الله .. كل اللي كنت انته تتمناه فيني .. كنت انا برضه اتمناه فيك ..
.. كان كل خوفي إني أحصل لي واحد عصبي أهوج ينفخ فيني و ينطر ليل نهار ..
.. و الا واحد ما يستحي ولا يغار .. يخليني (ملطشه) للرايح و الجاي ..
.. و الا واحد – البعيد – حمار- غبي .. ماهو قادر يفهمني أو يفهم ايش أبغا منه .. فأقول له – مثلا- هذا ثور .. يقوم يقل لي احلبيه !!
.. و الا واحد – البعيد – بلا دين , وما يخاف الله ولا هو عارف ان الدنيا مهما كبرت في نظرنا تبقى مجرد أيام قصيره و ممكن تنتهي في أي لحظه , وبعدين تجي وراها وقفه طويله وحساب و عقاب و جنه أو نار .. و واحد زي هذا بدل ما يقربني كل يوم معاه للجنه .. يقربني كل يوم معاه للنار ....
- رحيم : حلو .. حلو كثير كلامك هذا – لكن انتي متأكده فعلا ان كل الصفات اللي قلتيها هي فعلا موجوده فيني الآن ؟؟
- رحمه : إذا كنت أنت متأكد ان صفاتك موجوده فيني .. فأنا متأكده ان صفاتي موجوده فيك..
- رحيم : بصراحة – ومن غير زعل – أنا ماني متأكد .. لأني ماعشت معاك الى الآن الا لحظات .. لكني متفائل بالمره – و عندي إحساس انه ربي ماراح يخيب أملي فيك ..
- رحمه : و انا برضه عندي نفس الإحساس ...
.....................
.. و مرت الأيام .. و بالفعل .. لم يخيب الله أملهما ببعضيهما .. وعاش رحيم مع رحمه لسنوات كأسعد زوجين في الدنيا ..
.................
.. و لكن و بشكل مفاجئ .. حدث ما لم يكن في الحسبان .. إذ بينما هما يمرحان في حديقة المنزل ذات صباح . إذ بكفين تمتدان نحوهما ...
.. الكف الأولى تمتد نحو كتف رحيم :- قوم يـبـني قوم .. قوم صل الفجر احسن لك من امنوم هذا ..( كانت هذه كف أم رحيم )
.. و الكف الثانية تمتد نحو كتف رحمه : قومي يابـتي قومي .. قومي صلي الفجر احسن لك من امنوم هذا ..( و كانت هذه هي كف أم رحمه ) ....و آآآآآآاه..آه..آه...
.................................................. ............
|
 |
رد مع اقتباس
مسوي نفسي دلخ
