طاب مساؤكم يارفاق...
والحلم يتنفسكم بنصف ... ونصف يفترش البياض
يقف مشدوها بين كماشة فكيها الفرحة والعناء
وهنا من يفرش البياض.... نقاء سريرة
شواهدها الفل...ولواحظها صفاء
يحيل المكان إلى اخضرار ديباجه ( رديم )
خليط مشاعر تتسكع في أوردة الحلم
تطلب العفو إن طوحت بكم إلى ما بعد الثمل
فإن لم تزمجر حروفي هذه الليلة..
وتعلن تمرد جملها على المألوف
وتمتطي صهوة الضوء مغتالة سبات انشغالها
عن مدارات رسمتها أسماء وكنى..ازدان بها
صدر هذا الصرح..
فمتى ؟!!!!
وقد أصبح التغريد غير قادر...
أن يبدد ظمأ الوجدان...
الليلة ... والليلة فقط..
سأستخدم ( الفيتو )
ضد عقلانية اللغة
لا تبرحوا المكان..
فالحفلة لم تبدأ بعد..


