أحلى خُرافــه







إعتيــادي على غيابك .. صعب
وإعتيــادي على حضورك .. أصعب

كم أنا .. كم أنا .. أحبك .. حتى
إن نفسي من نفسهــا .. تتعجب

يسكن الشعر في حدائق عينيكِ
فلولا عينيك ِلا شعــــر يُكتب

منذ أحببتكِ .. الشموس إستدارت
والسموات صرن أنقى وأرحب

منذ أحببتك .. البحــــار جميعاً
أصبحت من مياه عينيكِ تشرب

حبك البربـــــري أكبر مني
فلماذا على ذراعيك اُصلب ؟..

أتمنى لو كُنــــتِ بؤبؤ عيني
أتراني طلبت ما ليس يُطلب ؟..

أنتِ أحلى خرافة في حياتي
والذي يتبع الخرافــات يتعب


نـــزار
ونثر مرسل لا يحفل بالمحسنات البديعية
والتوازن والترادف والسجع
إلا ما جاء منها عفو الخاطر ودنما قصد

فهو نثر تتحكم به وتسيره
سيالة الكاتب المتدفقة والشاملة والمتحركة


جمل طليقه من كل قيد بلاغي أو انشائي

نـــزار
لم يكن جل همه أن يكون بليغاً أو منشئاً
بل ما كان يعنيه الإستحسان أو الإستهجان
لم يكن يحفل بالمدح أو الذم
ولم يكن يكتب ما يكتبه رغبة
في المخالفــــــــــــة والتميــز
على عكس شعراء هذا الزمن الممزق
على أن ذلك لا يعني بحال من الأحوال
إهمال المتلقي وإغفال القاريء
بل العكس
فقد كان يهدف إلى تعليم المتلقي
درســـــــــــــــــــاً
في الصدق وإحترام الذات


.
.
.


عشرون عاًما فوق درب الهوى
ولا يزال الـــــــدرب مجهولاً

فمــرة كنت أنا قـــــاتلاً
وأكثر المـــــــــرات مقتولاً

عشرون عاماً .. يا كتاب الهوى
ولم أزل في الصفحة الأولى