بـسم من وهب عبده إحساس
يفيــــــــض
ولا يكُف أمام محاكاتـــــــــــه
ووصفه لحـــروف الآخـرين
النغم المهـاجر
عليك الإنتظـــــار قليلاً
قليلاً فقط
إحذر فالطريق هنا غيـــر آمن
لا
ليس مسدود
ولا توجد أمامك تحويله
والمسافه قصيره .. على من يعرف الطريق جيداً
ومن يعـــرفه لن يقول
أووووف ما أبعد المســـــــافه
أووووووه الطريق بعيــــد
.
.
.
نعم إنتبه فالطريق غيـــر آمن
لا
ليس مســـدود
لا توجد تحويلـــه
شي مـــا هناك .. فرعي
نعم ممر آخــر فرعي
هل تستطيع أن تعبـــــره ؟..
تعـــال إذاً
وستجد ضفة يانعة النزف مخصصة فقط للعقلاء
أوكيـــه
هل تـــروق لك ؟..
الشــروط
ممنوع جلب الكـــاميرات
مرافقة الأطفال أو إصطحابهم أيضاً ممنوع
.
.
.
.
.
.
إذاً رافقتك السلامه
فمجلس العزاء مغلق أمام السقوط
من لا يترك له بصمة وأثــركاتب النص الأصلي : النغم المهاجر
نص بقي وحيدا ً مستيقظا ً عندما وجد الكل يتثاءب
على الماده المطروحه أمامه فلا لدخوله معنى
هل أنت معي أخي ؟..
من لا يجد نفسه مع النص أنه أمام مسؤلية كبيرة
تفرض عليه طرح الرد اللائق فالعزله له أليق
( أمام رُقي هذا الشــرود )
على المتواصل
( أن يعيش الشجن )
إستعداداً لمحاولة الإرتقــاء
ولكن
بعد أن يفهـم ويستوعب
ما هية الماده المطروحه أمامه
نعم عليه قبل دخوله
أن أن يتلذذ في عزلـه بطعم الإبداع
فبعض الحروف تجعلنا
نتلذذ بطعم الإمتاع قبل المجازفة بمصافحتها
كي نأخذ المتلقين
إلى مرافيء اليقظـه بحروف تركل التثـاؤب ركلاً
كاتب النص الأصلي : وليد الكاملي
هارب من وجه
الحقيقة ...
لمحته هناك
مختبئا ...
خلف حقول الموسم
القادم ...
يحمل دفاتر
الشعر ...
وأقلام التمرد....
يعاود الكره
ويهرب
يهرب
يهرب ...!
.....
.....
.....
يساومه القانون
على ذاته
المبعثرة ...
تطارده القرى
والأطلال المكسرة ...
تصرخ فيه :
عد إلى وجه
الحقيقة ...
حيث كل شئ على
ما يرام ...!
يعاود الكره
ويهرب
يهرب
يهرب ...!
وليــــد
أنت .. أيها المحشو بالأدب والرقي
أيها المغلف بجنون إبداع .. تمنيته
ماذا أستطيع قوله هنا ؟..
لاشيء سوى الوعد بالعوده
لن أهــــــــــــــــرب يا وليد
هو وعـد سيجعلني أعود لهذا الشرود
إلا
إذا أرتطمت بالأقدار
وبؤسي وأمواجه
وليد الكاملي
أمام جبروت حضورك المغلف جمالاً
ينحني قلمي