الفصل الثاني من الجـ 17 ــزء
للحب عنوان
==========
ملخص الجزء السابق: (( لوم غزلان على انشغالها عن اهلها.. وندمها على هالشي.. تدهور صحة سلطان ودخوله المستشفى في العناية المركزه.. توعد احمد بإنه بيأدب مريم على سواتها))
================
أحمد وبعصبيه: شوف عبدالعزيز.. اذا اختك ما ظهرت بعد خمس دقايق صدقني ما بحشم ولا واحد فيكم وبدخل البيت وبيرها..
عبدالعزيز: اعوذ بالله.. أخبرك انا احترمتك لأنك ولد خالتي.. بس عاد مب قادر اسكت زود. إحشم البيت والي فيه.. ريال شكبري جدامك احشمني واحشم لحيتي..
أحمد: لك الحشيمه ياخوي.. بس اختك ما حشمت احد فينا.. كيف تباني احشمها..
عبدالعزيز: انزين انت هد بالك وقول لي شو صاير؟؟
أحمد وبصوت عالي: اختك المصون هي سبب طيحة سلطان في المستشفى ... تعرف يعني شو اخوي في المستشفى..؟؟
مريم من سمعت طاري ان سلطان طايح في المستشفى انقبض قلبها وحست انها هي السبب تمت مبهته مكانها ومب رايمه تظهر من الغرفه.... وأحمد يتم يزاعج وهو ينادي عليها وهي متررده انها تظهر من الغرفه ولا اتم مكانها.. وعبدالعزيز من عرف السالفه من احمد عصب.. واشتب .. كيف اخته جيه اتسوي ما كفاها المره الأولى سودت ويهنا يوم بغت تنتحر احين ترد اتسوي مشاكل من بين اثنين وواحد فيهم طايح في المستشفى والسبب طيش اخته بسرعه ربع داخل البيت وصعد الدري وتم ينادي عليها .. مريم من سمعت صوت عبدالعزيز تمت ترتقل من الخوف.. مب عارفه شو اتسوي.. لأنها تدري بأخوها ما بيعدي الليله على خير خصوصا انه انسان دين وما يرضى بمثل هذي الأمور..
تم يدق باب غرفتها وهي مب طايعه تفتح الباب..: والله يا مريووم ان ما فتحتي الباب لا أكسر الباب على راسج... فتحي الباب غربلج الله من بنت فضحتينا..
مريم تمت ساكته واتصيح مب عارفه شو اتسوي.. ومن بعدها دش احمد البيت.. وتم يصارخ: شو فيج منخشه في دارج زايغه.. بعد شو؟؟؟.. بعد ما خليتي سلطان يدخل الإنعاش والسبه انتي.. خليتي امي وخواتي كلهن يذرفن دموع عشانه وانتي هني منخشه في دارج.. تفو عليج من بنت خاله؟؟.. اتبرا منج يوم هاي سواتج.. شو من بشر انتي..
مريم انهارت من الصياح.. كأن ضميرها صحى من غفلته.. تمت ياسه على الأرض ومتسانده على الباب وملتويه على عمرها.. بس والله ما كان ودي اضره ..(بصوت واطي): انا احبه وما اتخيله لغيري عشان جذا سويت الي سويته والله مب قصدي اني اذي سلطان.. سلطان قطعه من روحي كيف بسوي به هالشي واذيه.. ما اتخيل حد ياخذه عني.. ماكان ودي اني اسوي به شي واضره..
عبدالعزيز: مريوم فتحي الباب واظهري احسن لج..
أحمد: خلها منخشه في دارها.. ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل منج.. بس والله اقول هالرمسه وجدام اخوج وانا واثق من رمستي.. اذا صاب شي سلطان ... والله ما بيهنالج الرقاد بعد يا مريوم لأخلي ايامج سوده مثل ما سوديتها علينا..
في هاللحظه زاد خوف مريم ما لقت عمرها غير ناشه من مكانها وفتحت الباب ومنزله راسها اتصيح.. مب منتبهه انها مب مغطيه شعرها.. واحمد من شاف هيئتها لف عنها: والله مب طايق اشوف رقعه ويهج؟؟ اعوذ بالله من شرج..
نزل من الدري.. وقف في نص الدري: بس تذكري كلامي زين.. اذا وطيتي ريولج صوبنا .. وان سمعت انج ناويه عشي.. والله يا مريم اني انا الي بوقف بويهج وقتها برويج منو احمد..
كمل دربه ونزل.. اما عبدالعزيز فمن شافها تم مصدوم فيها: والله اني اليوم اكثر يوم احتقر فيه انج اختي.. احتقرتج من قبل بس قلت ياهل.. واحين احتقرج زود.. (مسكها من شعرها).. اذا ابوي دلعج وماعرف كيف يوقفج عند حدج انا اعرف كيف اوقفج عند حدج.. (يرها من شعرها وفرها على الكنبه .. وشل عقاله وتم يضربها وهي اتصيح ولا اتصارخ ولا اتحس بالعوار.. لأنها عارفه نفسها غلطانه..).. فشلتينا.. (من بعدها مسكها من ايدها وقفها وهي من التعب ما كان فيها حيل توقف.. وهي مب رايمه تواجه اخوها في عينه.. وصفعها ذيج الصفعه الي عقتها على الأرض وضربت راسها على الرخام وبدت تنزف).. انتي موتج رحمه تدرين.. تموتين احسن.. يلعن الساعه الي ييتي فيها.. دومج مسوده ويهنا .. ليييييييييش فهميني ليش؟؟ .. قصرنا عليج بشي؟؟ .. الي تبينه تلقينه قبل لا تطلبينه..
مريم كانت دايخه وكانت تسمع رمسته ومب حاسه بعمرها وايد.. وتوه عبدالعزيز بيظهر ومتجاهل منظرها والدمان الي عليها .. صعدت امها وشافت مريم طايحه على الأرض تمت اتصيح وتنادي على عبدالعزيز.. واتصارخ: عبدالعزيييييييييز.. الحق على اختك بتموووت .. حرام عليك ليش كل ها؟؟
عبدالعزيز بقهر وغصه: خل اتموت.. حرام انها تعيش .. بس كافي الي يانا منها.. كافي..
بس ما قدر يشوف امه اتصيح.. ومهما قال ترا هالرمسه مب من قلبه تظل مريم اخته وما يهون عليه.. شلها على ظهره ودخلها الموتر وداها المستشفى.. وعلى طول الدكاتره دخلوها غرفه العنايه.. وكانو في نفس المستشفى الي فيه سلطان... أحمد من شاف عبدالعزيز صد عنه.. اما فدوى وامها سارو صوبهم ينشدون شو السالفه
ام عبدالعزيز وهي تتطالع ام سلطان: كله من ولدج.. بنتي بين الحياة والموت..
ام سلطان: اشووووو مريم اشفيها:؟؟
فدوى: خالو انتي شو اتقولين؟؟.. اخوي شو له؟؟
ام مريم: سوي عمرج ما تعرفين عن سوات ولدج... خلا عبدالعزيز يضرب اخته وطيحها.. واتقولين شو له؟؟..
عبدالعزيز: بس امي.. عن الفضايح.. كافي اختي فاضحتنا.. امي مريم غلطانه ما يحتاي حد يوزني عليها..
ام سلطان ما كانت فاهمه شي .. راحت صوب أحمد تسأله شو السالفه .. وفدوى وياها.. وقالهم أحمد الي صاير..
ام سلطان: لا.. بس الله ما يرضى جيه.. حرام البنت تنضرب هالضرب وتدخل المستشفى انا ما ارضى بهالشي
أحمد: يعني ترضين سلطان الي ما يندرى عن حاله طايح هني.. وماترضين على الي وصل سلطان لهالشي..
فدوى: صدقها امي .. حتى لو.. بتم مريم اختنا .. وهي ياهل..
أحمد: روحو لا.. اي ياهل..صخوا عني دخيلكم والله ان واصل حدي..
والكل سكت.. وصار الهم همين.. هم مريم وسلطان... وداد نشت من حاله الإغماء وتحسنت.. وهند قالت لها السالفه وقرت الرساله
ليش جيه يصير فينا لييييييييش؟؟ .. انا هالرساله كاتبتها من سنين لسلطان.. ليش يا مريم الله يسامحج..
هند: احين الي صار صار.. وما نقدر انسوي شي غير ندعي انهم يقومون بالسلامه؟؟
وداد بإستغراب: يقومون؟؟ .. ليش منو غير سلطان؟؟
هند: مريم.. اخوها من درى بالسالفه ضربها .. وقامت تنزف من راسها من الضرب
وداد: لا حراااااااااام.. (تمت اتصيح).. يارب ليش هالعذاب.. وسلطان ليش ماقالي ليش ما واجهني وسكت..