فتباًّ للذنوب .. ما أشد شؤمها .. وأعظم خطرها



وهل أخرج أبانا من الجنة إلا ذنب من الذنوب



وهل أغرق قوم نوح إلا الذنوب وهل أهلك عادا
وثمود إلا الذنوب !!

وهل قلب على لوط ديارهم .. وعجل لقوم شعيب
عذابهم وأمطر على أبرهة حجارة من سجيل ..
وأنزل بفرعون العذاب الوبيل إلا المعاصي
والذنوب ؟
أخي أبو إسماعيل " بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذه الموعظة البليغة التي تقطع نياط القلوب الحية
وتوقظ الهمم وتأجج في النفس كوامن الحسرة على التفريط في جنب الله والإفراط في المعاصي والذنوب
التي تجتمع على الإنسان حتى تهلكه ،، ويغتر بزخارف الدنيا وملاهيها وماعلم أنه ضيف فيها بل عابر سبيل
وعماقريب سيفارقها ---

لذلك يجب علينا جميعا أن نعود إلى الله عزوجل وإنها لفرصة سانحة فرمضان على الأبواب

علينا إخواني جميعا أن نستقبل رمضان كما كان يستقبله أسلافنا من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى


يوم الدين ولانستقبل رمضان بشراء الكثير ممانأكل ولانأكل من الأطعمة التي لانستطيع عدها


ولا بالتهافت والنظر في الفضائيات للبرامج المضحكة " وهي في الحقيقة المبكية " وذلك بعد الإفطار مباشرة


وحتى بعضها قبل الإفطار وفيها مافيها من الكلام الذي لايرضي الله عزوجل ومن النساء الكاسيات العاريات


أهكذا من أردا أن يغفر الله له ماتقدم من ذنبه وماتأخر ؟؟؟؟؟
أهكذا من أردا العتق من النار ؟؟؟؟؟؟؟


لآشك أنا جميعا مفرطون وكل حسيب نفسه فعلينا بالعودة الصادقة والتوبة النصوح ونجعل من رمضان (بل من الآن نقطة انطلاق لعودتنا إلى الله عز وجل والتمسك بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهدي صحابته الكرام


لنفوز بالعتق من النيــــــــــــــران " لأن ذلك هو الفوز العظيـــــــــــــــم


يقول تعالى " فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز" الآية