نهار غائم ,, انتهي بهدوء وركود
ليلة عاصفة ,,
مع كل قطرة مطر
وكل ضوء برق وكل نغمة رعد ,,
فاضت معها مشاعر مكبوتة ,,
هل هو العشق ؟!..
أم الهيام !.
أم الحب الخارق !.
أم الغرام الهائج !.
أم الشوق الطاغي !.
أو الروح الهائمة!.
أم هو ..
الحزن الدفين ..
والألم السميك..
والدموع المكبوتة..
والدمار الشامل..
والانهيار الوشيك..
تــ ــ ــ ــ ـسـ ــ ــ ــ ــاؤلات كثيرة ؟!..
احتارت المشاعر بين اختيار مشاعر الحب الذي طغى على القلب ؟!..
أم اختيار مشاعر الحزن الذي يفرضه الواقع الذي تعايشه؟!..
فما أقساه من وضع!..
يوضع به الإنسان ,,,,
وأصبح القرار هو اختيار مشاعر الحب وتجاهل الأحزان ..
ولكن الحب الذي انتظرته ؟؟؟؟
والحبيب الغائب..
الذي لم تصله مشاعرها ..
ولم يصله شوقها..
ولم يصل إليه بعد مدى حاجتها له..
لماذا؟!..
تساءلت كثيراً !..
أين هو ؟
ماذا يفعل ؟
من معه ؟
الكل قريب منه وبجانبه ويراه ويضاحكه ويلامسه..
وهي بعيدة هناك..
في منفى مظلم كئيب..
وجو عاصف..
وأمطار غاضبة..
فوا آسفاه على هذه المشاعر..
فما أقسى الحب الذي لم يجتمع..
وما أقسى الشوق الذي لم يكتفي..
وما أقسى الحزن الذي بدأ بالزيادة ...
انتهت ... في ليله مظلمة عاصفة