ما تحتاجه مستشفياتنا هو نخبة من الإستشاريين والأخصائيين
السعوديين أمثال الدكتور عبد الرحمن العريشي ، لكي يقوموا
بإحياء الشئون الطبية التي بدأت تموت في مستشفيات جازان.
مستشفى الملك فهد المركزي بجازان هو الصرح الطبي الكبير
بالمنطقة والذي تتحول إليه عشرات الحالات الطبية الحرجة
والتي تحتاج إلى علاج متطور وعناية فائقة ، ولكن مَـنْ يُسيطر
على ذلك المستشفى هم العمالة الأجنبية ، والتي بدأت تتغلل في
جسد المستشفى وتضع أحزابها وبرلماناتها، وكأنّ البلاد بلادهم
والمستشفى مصدر ثراء ومال سريع بالنسبة لهم، ولا يهمهم إلاّ
ما يأخذوه من راتب آخر كل شهر...
مستشفى صامطة العام...
من يأتي لذلك المستشفى سواءً كمريض أو كمراجع لا يمكنه
إلاّ أن يستغرب ويتعجب...كلُّ ما فيه حياكة وخياطة باكستانية.
من بوابة الدخول وحتى الوصول إلى إدارة المستشفى... لا ترى
إلا عمالة شرق آسيوية... باكستانية-بنجلاديشية-هندية الخ،الخ
حتى الإدارة ... سكرتيرها (هـــنـــدي) !!!
وأخشى أن يصبح مديره باكستانياً في يوم من الأيام !!!
الذين ترفضهم بلدانهم ولا يحصلون على عمل فيها... يجدون
العمل والمنصب في مستشفياتنا ويمارسون الطب الزائف في
أهلنا وأبنائنا...
ما تحتاجه مستشفيات منطقتنا هو العمالة السعودية والعمالة
السعودية فقط... رؤساء الأقسام بها يجب أن يكونوا إستشاريين
أو أخصائيين سعوديين... إداريّـوها يجب أن يكونوا سعوديين
كذلك وعلى قدر لا بأس به من المعرفة الطبية...
عمال نظافتها، وحراس أمنها، و، و، و، و، و، و، و، و، و
يجب أن يكونوا سعوديين كذلك، فهم أحقُّ بأموال بلدهم من
الغريب الذي لا يهتم إلاّ بنفسه وما يجنيه من مال على حساب
آلامنا ومعاناتنا.
وجهة نظر فقط ... ولكم أنتم أعزائي ما ترونه صحيحاً وصائباً
في هذا الموضوع... فنحن جميعاً أبناء لهذا البلد ويهمنا أمره
وتطوره بأسلوب ينفع المواطن ويخدمه قبل أيّ شئ آخــر .
تحياتي لكم جميعاً