الا يحق لنا ان نتسائل ما سبب الحقد والكراهية رغم انهم سلبوا بلادنا ونحن صامتون والان يشتمون اعز واغلى البشر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
قال الإمام مالك رحمه الله ( ما بقاء الأمة بعد شتم نبيها ) .. بأبي أنت وأمي يا رسول الله ... كيف يطيب للمسلمين عيش وهم يرون رسولهم صلى الله عليه وسلم يتعرض للسخرية والامتهان .. تارة من رسامين .. وتارة من قيادات ودول ... وتارة من رموز دينية نصرانية .
عرف شيخ الإسلام ابن تيمية السب فقال :هو الكلام الذي يقصد بهالانتقاص والاستخفاف ، وهو ما يفهم منه السب في عقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم ،كاللعن والتقبيح ونحوه .
وحكم من سب الرسول صلى الله عليه وسلم في ديننا معلوم ألا وهو ( القتل ) وهذا هو الحد الشرعي الذي يجب القيام به لرد وردع كل من سولت له نفسه أن يسب أو يشتم خير البشر وخير من مشى على الأرض والرحمة المهداه والنعمة المسداه بأبي هو وأمي ونفسي ومالي .
الإعتذار لا يجدي وتمييع القضية لا ينفع فهذا الساب الوضيع لم يسبنا أو يسب أبائنا وأمهاتنا حتى نقبل عذره بل تعرض لمقام أرفع من مقام النفس والوالد والولد ولا حل ولا عذر بل بيننا وبينكم أمور لا يفهمها المداهنون ولا الساسة المراوغون يا عباد الصليب .
ألا شاهت تلك الوجوه التي ستخرج علينا من بني جلدتنا بعد أيام لتحدثنا عن حوار الحضارات ومؤتمرات التقريب والأديان ... فنقول لهؤلاء كفو عنا فوالله إنكم مشاركون في الإثم والرزية .. فلم يعد هناك شيء ينفع مع تلك العقول التي أظهرت حقدها على الإسلام وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
نريدها غضبة لله ورسوله يا قادة .. نريدها غضبة لله ورسوله يا مفكرون .. نريدها غضبة لله ورسوله أيتها الشعوب الإسلامية .. نريدها غضبة لله ورسوله ايها المسلمون في كل مكان ........افديك بابي وامي يا رسول الله