الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير البريه نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أخي القارئ الكريم : نضع بين يديك سيرة محافظة الحرث العطرة حيث وجدت هذه المحافظة قبل أكثر من مائة سنة بقراها المتناثرة في أرجاء المحافظة وبأهلها المحبين للزراعة المشغوفين بتربية الماشية لما تتمتع به من أمطار متواصلة . أرض خصبة يقصدها أبناء المحافظات الأخرى بالمنطقة للرعي في اكنافهاا والاستفادة من خيراتها ومع إطلالة العهد السعودي الزاهر. وانضوائها تحت لوائه المجيد تحلت بكل أصناف زينتها وبهائها ولامستها عجلة التطور والتنمية لتزفها إلى الحاضر الزاهر عروساً لمنطقة جازان الأبية ، تتكئ على جبالها الشاهقه وتطل على سواحلها الذهبية و تتحلى بأنواع متعددة من الخدمات الحكومية حيث ترصعت قراها بجواهر الكهرباء وتسامت على أرجائها خزانات المياه . وتخلت طبيعتها الوعرة عن المعاناة سامحة للطرق المعبدة والممهدة أن تنساب في ثناياها كشرايين الحياة . ومع تقبلها لكل جديد وحديث ومتطور فهي لازالت متمسكة متشبثة بأسواقها التراثية التي تميزها عن بقية الأسواق . حيث تريك أسواقها في لوحة تراثية زاهية تذكرك بالأصالة في أبهى صورها. وأزكى عبيرها .
وصفاء منبعها . فتشدك بالحنين إلى الماضي ويسمح لك بالتدرج في الحاضر.
وتدفعك نحو المستقبل الزاخر بالنهضة المفعم بالحيوية .
مع تحيات : اللجنة المنظمة للأحتفالات بمحافظة الحرث