من المراقب لمحطة البنزين هذه....؟
إحدى محطات البنزين في مدينة صامطة على الطريق العام مشهورة بكثرة المتسولين وتنوعهم فهناك تجد الطفل و(القحم) والعجوزة وأنواع من الإعاقات نسأل الله لنا السلامة ولهم الشفاء.
هذه المحطة ذات الموقع الجيد قد طوحت بها العواصف ذات يوم وأعيد ترميمها وما سأقوله عنها هو مجرد رأي ناتج من تجربة شخصية ليس إلا . وقبل أن أخوض في الأمر أقول لكم أنني ويشهد الله أنه ليس بيني وبين أصحابها ما يوغر صدري عليهم أو يجعلني أتقصى مثالبهم كما أني لست مأجوراً من طرف آخر لتوفير غطاء من الدعاية والإعلان .
ما لاحظته عن تلك المحطة تسعيرتها تختلف كثيراً عن مثيلاتها ... ودائماً ما كنت أغالط نفسي وأقول لعلني مخطئ ولكن تكرار الأمر معي جعلني أتأكد من ذلك من خلال ملاحظات خاصة والتناسب بين ما يطلب مني مبلغ في تلك المحطة وبين المحطات الأخرى .. قد لا يلمس المشكلة إلا من يملأ خزان سيارته بمبلغ كبير
وأنا لا أشكك في أمانة أصحابها بل قد يكون التلاعب من العمالة القائمة على المحطة وهذا يجعلني أرمي بجام عتبي على أصحابها وأذكرهم بقوله تعالى : (ويل للمطففين ..)
قد أكون مخطئاً فلا تصدقوني حتى تجربوا بأنفسكم واذكروا قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا...)
أنا أرشح لجنة للقيام بمهمة التحقق من الأمر وليكن على رأسها كل من:
النمرود - وأبو إسماعيل
وفي انتظار نتائج تحقيق اللجنة .
أتمنى ... أتمنى... أن أكون مخطئاً.
إلا إذا كان كل محطة تبيع بكيفها ولا يوجد منظم لهذه العملية فهذا كلام ثاني . وما أعرفه أن تسعيرة المحطة تكون محددة مسبقاً من الجهات المختصة حسب بعدها عن مصدر التغذية . والله أعلم،،
تحياتي