حينما اعلنت السعوديه في بدايه الحرب على لبنان ان حزب الله قد جر لبنان الى الهلاك في مغامرات غير محسوبه خرج المزايدون وتجار الشعارات ليكيلو التهم للسعوديه بأنها مؤيده لإسرائيل واولهم حسن نصر الله وجوقه الحزبيين المتأسلمين الذين هللوا وكبروا لماقام به مايسمى حزب الله .
واليوم هاهو حسن نصرالله يعترف وفي حديث متلفز يقول وبالحرف الواحد ( إن قيادة حزب الله "لم تتوقع ولو واحدا بالمائة أن عملية الأسر ستؤدي إلى حرب بهذه السعة وبهذا الحجم، لأنه وبتاريخ الحروب هذا لم يحصل.. لو علمت أن عملية الأسر كانت ستقود إلى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعا )
هذا حسن نصر الله الذي كان يردد ان مقاومته فعل وليست رد فعل وهذا نصر الله الذي يقول انه رفع رؤوس المسلمين بحربه ضد اسرائيل هاهو يقول وبالحرف الواحد وفي نفس اللقاء ( لا جولة ثانية من الحرب مع إسرائيل ) !!!!
لو عاد الزمن لما اختطفت الجنديان"
قال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله إنه ما كان ليأمر باحتجاز جنديين إسرائيليين إذا أدرك أن الأمر سيؤدي إلى حرب.
وأضاف قائلا في تصريحات لتليفزيون لبناني " لو كنا نعتقد، ولو بنسبة واحد بالمئة، أن خطفهما سيؤدي إلى ذلك لم نكن لنقدم بالتأكيد على هذا الفعل".
وأشار إلى أن الجانبين لا يسعيان إلى "جولة ثانية" من القتال.
يذكر أن أكثر من ألف لبناني قتلوا خلال النزاع الذي استمر 34 يوما والذي أسفر عن تدمير معظم الجنوب اللبناني. وتقول إسرائيل إنها فقدت 116 جنديا و43 مدنيا في النزاع.
وكان الهجوم قد بدأ بعد قيام مسلحين تابعين لحزب الله بعبور الحدود في 12 يوليو تموز الماضي حيث احتجزوا جنديين إسرائيليين.
وسيتم نشر قوة دولية موسعة في جنوب لبنان قوامها 15 ألف جندي 7 آلاف منهم من الاتحاد الأوروبي للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحزب الله.
زيارة عنان
وقال نصر الله "لو سألتيني إذا كان لدينا شك واحد بالمئة في 11 يوليو تموز بأن عملية الخطف ستؤدي إلى حرب هل كنت ستمضي في هذا الطريق؟".
أدى الهجوم الاسرائيلي إلى تشريد الكثيرين
وأضاف قائلا "كنت سأجيب قطعا بالنفي لأسباب إنسانية وأخلاقية واجتماعية وأمنية وعسكرية وسياسية".
ومضى يقول "لا أنا، ولا الأسرى في سجون إسرائيل ولا أسرالأسرى كانوا ليقبلوا ذلك".
وجاءت تصريحات نصر الله عشية زيارة كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة لبيروت لبحث موضوع القوة الدولية التي يتم نشرها في جنوب لبنان.
م ن ق و ل
لكل داء دواء يستطـب به .... الا الحمـاقـة اعيـت من يـــــــداويـها