أأأأأأأأمينالآثار الاقتصادية
:
ضعف المسؤولية تجاه الأسرة بسبب غياب الرجل عن المنزل لساعات يومياً، أو وجوده بانفراده عن أسرته في المنزل مما يحمل الزوجات والأمهات أعباء ومسؤوليات مضاعفة، إضافة لقلة الانضباط العملي والوظيفي حيث يؤدي السهر واضطراب الوقت لدى المخزّن إلى الغياب أو الحضور بإنتاجية ضعيفة.
الآثار الاجتماعية
تتمثل في نشوء استعدادات غير طبيعية تساعد على الانحراف إلى الإجرام وذلك نتيجة الانعكاسات النفسية اوالسلوك الانحرافي الإجرامي والشعور بالأنانية وضعف الإحساس وبالتالي اختفاء الولاء للأسرة والوطن مما قد يؤدي إلى تأثر الحياة الاجتماعية وإلى التفكك الأسري، كما يلعب القات دوراً كبيراً في حدوث البطالة المؤدية إلى الفقر الذي يجر إلى ارتكاب السرقة، والجرائم المخلة بالشرف والمروءة، خاصة في غياب الوازع الديني القوي لهذه الفئة من الناس، وتكون نتائجه عدم الاستقرار الأسري وفقدان الأمن الاجتماعي.
كما يقدم المدمن للقات نموذجاً سيئاً من السلوك لأبنائه، حيث يتركهم يعانون الحرمان والحاجة, بسبب انشغاله بنفسه، فيفقد الأبناء الثقة في أنفسهم، مما يدفع الأبناء إلى سلوكيات غير سوية، وعدم تحمل للمسؤولية،, وقد يحترفون السرقة، ويتعاطون القات وغيره من المخدرات، كما أن الأبناء يقتدون بآبائهم فإذا انتشرت هذه العادة بين الأجيال المتعاقبة سيكون لدينا في المستقبل مجتمع متهالك تسوده الفوضى ولا يقوم بواجباته
اعاذنا الله واياكم شر كل مكروه
شكراً بلا حدود اخي M_BRHAM2000