التتمـــــــــة لكلمة الأمير نايف
وأردف سموه
ولكن-- لا أخفيكم وانا واحد منكم وقد اكون بحكم عملي لدي اطلاع على بعض الامور اقول لازلنا مقصرين.. لازلنا مقصرين.. لازلنا مقصرين.. يجب ان نقوم بما أوجبه الله علينا فالجهاد هنا لنجاهد اعداء الله هنا فأعداء الله هم الذين بيننا فأعداء الله هم الذين يدعون الاسلام وهم أبعد ما يكون عن الاسلام ويسمون انفسهم مصلحين ودعاة ويقولون عنا اننا مع الغرب واننا نسمع الغرب ويعادوننا من هذا الاساس. وأضاف سمو الأمير نايف:
وفي نفس الوقت الغربيون وغيرهم يقولون نحن منشأ هؤلاء الناس.. فأين نحن.. لماذا لا نقول لهؤلاء القوم من نحن.. ولماذا لا نناقش.. لماذا لا نحاور.. لماذا لا نرد على كل شيء.. ولماذا لا نمنع جهلاءنا أو حتى من يعتقد أنه عالم بأن يكف. وأوضح الأمير نايف قائلاً: الحقيقة والذي يجب أن تكون فيه هذه الدولة هو النهج الواضح الذي هو دستورها والذي يسمى العصر الحاضر واستراتيجيتنا النابع من الإسلام.. فمتى كان على هذا النهج فهو ابن هذا الوطن ويجب أن يعمل ومن شذَّ عنه فيجب أن يجد من يقول له قف عند حدك فنحن لا نريد لأحد أن يبعد عن وطنه ولكن إذا أراد أن يفسد نفسه ويُفسد غيره يجب أن يكون عندنا القدرة لنقول له لا.. ولكن.. لا بدون شرح ودون إيضاح لا تعطي نتيجة.
وقال الأمير نايف: أنا اتحدث باسم رجال الأمن فمهما عملنا من تضحيات ومهما واجهنا ونواجه من..من نقاتل نحن، هل نقاتل اليهود؟ وهل هم فئات أخرى نقاتلهم؟ فنحن نقاتل أبناءنا ويقاتلوننا فهل هذا يُرضي الله وهل هؤلاء الناس الضالة عن الطريق الصحيح لا أحد يعلم عنها؟
وأضاف سموه: أين مسؤولية الآباء وأين مسؤولية الموجهين وأين مسؤولية المربين وأين مسؤولية الجامعات وأين مسؤولية دور العلم وأين مسؤولية أجهزة الإعلام أين هي؟
وقال سموه: وينتج عن هذا الضعف والتفتت والعمل باسم الإسلام فريق آخر وهم من يدَّعون التقدم والإصلاح.. التقدم إلى أين لأن نكون مثل الغرب وبعض البلدان.. فمن قال إن هذا تقدم.. بل هذا تأخر.
وأشار الأمير نايف ومن يريد أن يصل للحقائق كما هي فليعش مع هؤلاء القوم أو يتدبر أوضاعهم قد يكون هؤلاء سبقونا في العلوم والتنظيم.. ولكن في الأخلاق والإنسانية لا.
وأشار سموه أن هذا الفريق وهؤلاء يدافعون عن المرأة ويتهموننا بتحقير المرأة.. فياللعجب فأي إنسان على استعداد ليضحي بنفسه وبدمه في سبيل كرامة المرأة.. وأي إنسان يدفع المرأة للرذيلة لكي تعيش.. هل النساء في بلدانهم اللاتي يجبن الشوارع والمراقص والمعارض من أجل متعة الرجل هل هذا تقدم وهل هؤلاء عملن هذا العمل من أجل رغبة في أنفسهن؟.. من أجل هذه المعيشة فما أتعس هذه المعيشة التي تأتي من هذا المصدر.
وأضاف سموه: يقولون إن شاعراً عربياً تقدمياً قومياً يقول: "إنني أعجب لامرأة تدعي الفقر ولها ما بين فخذيها".. فهذه هي الحقيقة.
وأضاف سموه: وقبل أن ننتقد الآخرين يجب أن نُعلم أنفسنا وندافع عن ديننا وعقيدتنا ووطنا فالأمة إن شاء الله بأغلبها على حق ولكن الأمة لها قادة وولاة أمر وعلماء وأهل العلم وأهل المعرفة وهم الذين يجب أن يقولوا كلمتهم ويجب أن يعيشوا العصر ويجب أن يأخذوا الأولويات والأهم قبل المهم.
وقال الأمير نايف: ويحزُ في نفسي وفي نفوس كثيرة أننا لسنا راضين بأي حال من الأحوال عن ما نواجهه من أخطار في هذا العصر الشرير والآن ونحن نلتقي هنا والمخططات تفعل كلها ضد هذه البلاد.. وانظروا إلى الفتن تحيطنا من كل جهة ومنذ أن قامت هذه الدولة وهي تُحارب ولكنها ولله الحمد صمدت وقويت. وناشد سموه الجميع وعلى رأسهم علماؤنا الأجلاء وطلبة العلم:
ألا يهتموا بأمر أكثر مما يهتموا بالدفاع عن هذا الدين وهذا الوطن وهذا النهج السلفي لهذا البلد فيجب أن نبقى دولة سلفية لأنها إن شاء الله هي الجهة الحق فنحن لا نتدخل في شؤون أي أحد ولا نقول لأحد ناقشنا ولكن إذا نوقشنا يجب أن نكون مستعدين أن نناقش.
وأضاف سموه وللأسف أن أعداء ملة الإسلام استعانوا بمسلمين واستعانوا بعرب ليفسدوا الإسلام وليفسدوا العرب ولا أظن أحداً منكم يُنكر هذه الحقيقة. وأؤكد أن للدولة نهجاً من سار عليه كان من الجماعة ومن ضل عنه فليهتم ببيته وأهله وشأنه الخاص.
وأوضح سموه: نحن عندنا أمة كبيرة مؤمنة مخلصة في إيمانها ولكن رضاها للواقع بدون دفاع عنها هو واقع يجعلنا في حيرة لا تعرف أين الحق وكيف تعمل وفاقد الشيء لا يعطيه، فإذا كنت لا تؤمن بهذه الدولة ولا بنهجها ولا بعلمائها ولا بالآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ولا بدعاتها ولا خطبائها فتؤمن بمن.
وأضاف سموه:
فحتى وللأسف أصبح في هذه البلاد فيهم من يخالف ما يجب أن يكونوا عليه وهذا لا أقوله ظناً بل حقيقة وسيأتي يوم وسيُعلن كل شيء للأمة وسنسمي الأشخاص فأموالنا في هذا البلد صرفت ضدنا ونحن نعرفهم ومن الذي قتل شبابنا والمغرر بهم ومن الذي أباح لهم التكفير وقتل النفس.
وقال سموه:
ولله الحمد رجال الأمن لم يقتلوا إنساناً بريئاً واحداً مع أن هؤلاء القوم يجروننا لنقتل الأبرياء كما حدث في جدة مؤخراً وما يقوم به رجال الأمن واجب وشرف لهم.
وأضاف سموه:
الأمن البشري لا يكفي فنحن بحاجة لأمن فكري وبحاجة لأن نخاطب العقول ونقول لكل ضال: قف عند حدك .. سواء كان أخي أو ابني قريبي أو صديقي أو أي كائن ما كان..ونحن نعرف أننا على حق إن شاء الله فلماذا لا ندافع عن هذا الحق، وللأسف أصبح المستهدف نحن مع أننا دعمنا المسلمين في أنحاء العالم بالدعاة وبناء المساجد ولكن هؤلاء ارتدوا علينا.
وأوضح الأمير نايف..
لماذا نسكت ولماذا لانسمي الأشياء بأسمائها ويجب أن يواجه كل منا نفسه بالحقيقة، فإما أن يكون مسلماً صحيحاً مؤمناً بالله وبسنّة نبيه وأصحابه والتابعين ويكون له قوة من العلم ليجد حلاً لكل ما يستحدث من أمور في هذه الحياة ويتدبر كل الإسلام حق التدبر. وقال سموه: إن الزكاة لو دفعت على ما كانت عليه وما شرع الله له لم تجد في بلادنا فقيراً واحداً، فبلادنا أولى فإذا فاض لدينا فائض فنرسل لإخواننا المسلمين في أي مكان
وقال سموه: يجب أن نستخدم القنوات التلفزيونية والإنترنت وأنتم كل وقت تقرأونه وترون ما فيه، ففيه كل شر وفتنة واستهداف لبلادنا.
وأضاف سموه:
هل هناك إهانة للإسلام عموماً أن يكون شخص عادي تافه أن يكون له قيمة ويسمى أسامة بن لادن، هل يرتضي أحد انه أتفه من التافه ولكنه عميل لجماعة وكان عميلاً ومازال لمخابرات أجنبية هو ومن معه.. فمن الذي أقام القاعدة.. من هم.. أعتقد المتدبر يعرف من الذي أقامها والذي يحتج بها الآخرون بأننا وراءهم فكيف نكون وراء من يقتلنا ويقتل شبابنا ويُضلل شبابنا؟
وقال سموه:
القاعدة استغلت أموال ابن لادن ووضعوه واجهة لأنه ينتسب إلى المملكة العربية السعودية، وإن كان من بلد آخر ولكنه اكتسب الجنسية السعودية.. ومن معه .. الظواهري فمن هو الظواهري، فنسأل أنفسنا ..
فمن الأب الروحي لهؤلاء القوم.. عبدالله عزام.. من هو عبدالله عزام في رأيه وفكره
وقبل هذا هناك رجل نحسبه فاضلاً إن شاء الله ونرجو أن تكون زلة لسان وعاش في هذه البلاد وقُدِّر واستشير وقبل وقت قصير وقبل أن يوافيه الأجل يقول وتسأله صحيفة جامعة الإمام .. مَن مثلك الأعلى.. في حديث معه .. فقال مثلي الأعلى .. حسن البنا، لم يقل محمد صلى الله عليه وسلم، لم يقل أبوبكر وعمر رضي الله عنهما، لم يقل عثمان وعلي رضي الله عنهما وأبو عبيدة وغيرهما من الصحابة والتابعين.
وأردف سموه:
لم نطالبه أن يقول مثلي الأعلى عبدالعزيز ولا فيصل ولا سعود، ولكن أن يقول الحق فكيف نؤمن بفكر هؤلاء؟
وقال سموه: الخطر أكبر حتى هؤلاء القوم أصبحوا أدوات في أيدي الأعداء وإذا لم نواجه الواقع بالحقيقة والشجاعة والدليل وإذا لم نمنع كل عابث يشوِّه الإسلام بالإصلاح والتقدم الفاسد فهؤلاء أناس كذلك غُرِّروا بما عليه الغرب ووظفوا لخدمته، هذا ونعرف اتصالاتهم بجهات أجنبية فسنحاربهم ونقطع ألسنتهم، ولكن لا يكفي العقاب هم أو غيرهم أو حتى من يدعي باسم الدين.. فنقول لهم قفوا عندكم..
وأضاف سموه: بلدنا ينمو نمواً كبيراً فلا تتركوا أبناء هذا البلد للشيطان فاحتسبوا وتكلموا وقولوا الحق واهتموا بالأهم ثم المهم ولا تجعلوا اهتمامكم ببعض الأمور الجانبية التي لا تشكل قيمة، ومع أنها تضر ولكن لها أهلها. وأوضح سموه: إذا لم يكن الأمن الفكري في هذه البلاد أقوى من الأمن البشري فنحن في خطر.. ورجالنا استشهدوا وكلنا سنموت.. ولكن هذا لا يكفي.. لا يكفي لا يكفي.. بل الذي يكفي أن نشد أزر دولتنا وأزر ولاة أمورنا.
وقال سموه: ما الذي يجرنا للعرائض التي تنشر في الإنترنت وتوزع وتنشر في الصحف وتوقع لماذا لا تسلم لولي الأمر؟ هل هو للدعاية الشخصية.. وأنا ناقشت منهم مجموعة فلم أجد عندهم رأياً مقنعاً.
وأضاف الأمير نايف: نحن لا نعمل فقط على المناقشات والحوار.. نحاور ماذا؟.. نحاور عقيدتنا فالحوار هو هل أنا قمت بواجبي أم لا؟ هل أنا مسلم صحيح.. وعلى من أعطاه الله علماً أن يخدم دينه ووطنه.
بعد ذلك جرى حوار مفتوح بين سمو الأمير نايف وأعضاء الهيئة ثم تسلم سموه درعاً تذكارياً من الرئيس العام للهيئة بعدها غادر سموه مقر الحفل مودعاً بالحفاوة والتكريم
========================
التعليق: والله كلمات تكتب بماء الذهب كلمات تصدر من رجل له مكانته وله جهوده في خدمة بلاد التوحيد والدفاع عنها أمام العاديات إنه حفيد عبدالعزيز ومحمد بن سعود إنه تربى في بيت ماعرف بيت في العصر الحديث نصر راية التوحيد ورفعها مثله



أتدرون إخوتي أنه دين ونحلة وملة ومذهب وطائفة وفرقة دولة أو أكثر ترفع رايتها وتدافع عنها وتدعو لها


النصارى أمريكا وأوربا وغيرها كثير


اليهود فلسطين المحتلة


الهندوس الهند


البوذيين اليابان ودول كثيرة شرق آسيا


العلمانية دول كثيرة


الرافضة إيران


النصيرية كما تعلمون


الصوفية كثير من دول أفريقيا


ولايوجد اليوم على وجه الأرض إلا دولة واحدة فقط ترفع راية أهل السنة والجماعة إنها دولتنا أطال الله بقاءها وحفظها وكبت أعداءها


فاعرفوا هذه النعمة واحفظوها


وحافظوا على هذه الخيمة لاتسقط علينا جميعا ونبقى في العراء




المصدر:
http://www.alriyadh.com/2006/09/21/article188292.html