رامبرانت يعد من أحد عباقرة الفن في العالم , تميز بغزارة إنتاجه إذ ينسب إليه نحو 600 لوحة , ورامبرانت من أقرب الفنانين إلى قلب الإنسانية لأنه عرف كيف ينقل أفراحها وأحزانها ويحيلها إلى أشكال لونية رائعة من الظلال والنور , وهو يعد من أكثر الرسامين الذين اهتموا بتصوير أنفسهم حيث بلغ عدد تلك الصور الشخصية حوالي المائة لوحة , وكان رامبرانت شغوفًا بوجه الإنسان وتعابير الوجه التي كان بارعًا في تصويرها , بالإضافة إلى اهتمامه بالموضوعات التاريخية والمناظر الطبيعية ومشاهد الحياة اليومية .
يستضيف متحف كوبنهاجن للفنون حاليًا معرضًا تحت عنوان رامبرانت والبورتريه يلقى الضوء على إبداعات الرسام الهولندي رامبرانت في مجال البورتريه الذي يعد أحد أبرز رواده القلائل خلال القرن التاسع عشر ، ويضم المعرض نخبة رائعة من اللوحات يصل عددها إلى تسعين لوحة تكشف النقاب عن اهتمام رامبرانت بالجانب النفسي والانفعالي للشخوص المصورة إلى جانب انتمائهم إلى الطبقات الاجتماعية المختلفة ، ويبرز المعرض بصفة خاصة أعمال رامبرانت في مجال المطبوعات الفنية .
كما عاد بورتريه رسمه الفنان العالمي رامبرانت لنفسه إلى النور مرة أخرى بعد قرون من الاختفاء تحت رسم لفنان آخر وأعوام من التحريات الفنية لإظهار اللوحة الأصلية التي يرجع تاريخها إلي القرن السابع عشر.
وقال متحف رامبرانت إن اللوحة التي رسمها الفنان لنفسه عام 1634 عرضت لأول مرة بعد سنوات من الترميم المضني بعد أن ظلت مطموسة لأكثر من 300 عام تحت لوحة رسمها فنان غير معروف لأرستقراطي روسي.
واكتشف فريق من الخبراء على رأسهم " ارنست فان دي فترنج " المتخصص في أعمال رامبرانت اللوحة التي يظهر فيها الرسام عندما كان عمره 28 عاما وهو يطلق شعره وشاربه ويرتدي غطاء للرأس .
وعلى الرغم من أن رامبرانت كان غنيا بالموهبة إلا انه لم يكن ثريا ويعتقد خبراء انه سمح لتلاميذ كانوا يدرسون فنه أن يرسموا على لوحات لم يبعها. ومن المعتقد أن واحدا أو أكثر من تلاميذه رسموا فوق اللوحة المكتشفة حديثا.
وتطلب الأمر أعوامًا للكشف عن غموض اللوحة التي تصور وجه رامبرانت. فبعد إجراء اختبارات باستخدام وسائل الطب الشرعي ومن ضمنها الأشعة السينية شرع الخبراء بحذر في ترميم العمل الذي يوضح وجه الرسام الذي كان صغير السن آنذاك ويحمل توقيعه. ولم تعرف قيمة اللوحة وان كانت أعمال رامبرانت عادة ما تساوي الملايين !!.
عشرون مليون جنيه لإحدى لوحات رامبرانت
بيعت لوحة للرسام الهولندي الشهير رمبرانت في المزاد العلني بصالة كريستيز للمزادات في لندن بمبلغ 19,8 مليون جنيه إسترليني.
وبيعت اللوحة التي تعود إلى العام 1632 وتحمل اسم "وجه سيدة في الثانية والستين من العمر"- بعد دقائق من طرحها في المزاد. ولم يشأ الشخص الذي اشترى اللوحة -والذي يبدو أنه تاجر تحف من لندن- الكشف عن اسمه.
وكان الخبراء في صالة كريستيز قد أشاروا قبل بيع اللوحة إلى أنها "أكثر من مجرد صورة وجه, إنها عمل استكشافي لطبيعة العمر والجمال". وقدر ثمن اللوحة في البداية بخمسة ملايين جنيه إسترليني، قبل أن تباع بحدود ما يقارب العشرين مليونا في نهاية العرض.
وتصور اللوحة امرأة تلبس رداء أسود، وهي زوجة أحد أصدقاء رمبرانت. وقالت عنها كريستيز إن هذه اللوحة "أهم ما بيع من أعمال هذا الفنان في المزاد في السنوات الأخيرة".
وكانت آخر لوحة بيعت لهذا الفنان التعبيري هي "وجه رجل ذي لحية يرتدي معطفا أحمر" بمبلغ 9,07 ملايين دولار في قاعة سوثبيز في نيويورك عام 1998. إلا أن هذه الأسعار تبقى أقل بكثير من السعر القياسي الذي حققته اللوحة، التي رسمها الفنان فانست فان غوخ "وجه الدكتور غاشيه" والتي بيعت بمبلغ 82,5 مليون دولار في صالة كريستيز بنيويورك.
وأعلنت دار كريستيز التي باعت مجموعة البارونة روتشيلد, وهي سليلة عائلة المصرفيين العريقة التي ولدت سنة 1914 "أن هذه المجموعة تتضمن كنوزا نفيسة" وتشكل حدثا فريدا.
![]()
لوحة نادرة لرامبرانت
بيع صورة ذاتية لرامبرانت بنحو 11.3 مليون دولار
اشترى رجل أعمال أميركي صورة ذاتية للرسام الهولندي الشهير رامبرانت بمبلغ 6.9 ملايين جنيه إسترليني (11.3 مليون دولار) يرجع تاريخها لعام 1634 عندما كان رامبرانت في أوج شهرته ويحيا حياة مترفة في أمستردام.
السمووووووووووووحه وايد طولت بالاضافه ابتسامة:
بصراحه الموضوع رااااائع ويستاهل
يعطيك العافيه خوي القرش على موضوعك الراقي![]()
اختك في الله
رديمه