[c].
.
.
عقارِبُ الساعه تقرعُ أجراس الخطر
وحُلم البقاء يعتزِمُ الرحيل
وفي محطةِ إنتظارٍ قذِره
لوثتها رائحةُ الوداع
هممتُ في البحث عنه
تشابهت الأحلام في العيون
وتوالت الزفراتُ مابين الجفون
واستعصم الدمعُ اللعين
وأبى أن يكون ......ولا يكون ...!!
ياعمري المفقودُ مهلاً
ما زال في العُمرِ بقيه
ياعُمري المفقودُ لاتأبه
بِواشٍ .....أو أذيه
ياعُمري المفقودُ قلبي
قد تجرّع سُم حيّه
ياعُمري المفقود فاحذر
أن تواريك المنيه
قبل أن تُشفى جِراحاً
لم تكُن يوماً خفيِّه
(( مِثلُ النوارِس
حين يأتي الليلُ يحمِلُني لأسى
وأحنُّ للشط البعيد
مثلُ النوارِسِ
أعشقُ الشطآنَ أحياناً
وأعشقُ دندناتِ الريح ..والموج البعيد
مِثلُ النوارِسِ
أجملُ اللحظاتِ عندي
أن أنام على عُيُنِ الفجرِ
أن ألهو مع الأطفالِ في أيامِ عيد ))
.
.
.
؟
[/c]