الاخ ابن الجعيدى
بارك الله فيك واكثر من امثالك على كتاباتك القيمه وهذه القصه تذكرنا ماروى فى السيره العطره عن الثلاثه اللذين كانوابأحد الكهوف وسد باب الكهف بصخرة كبيره لايستطيعون تحريكها واتفقوا على ان يدعو كل واحد منهم بعمل طيب صالحا تقربوا به لله عسى ان يفرج الله عنهم كربتهم وكان من بينهم من جاءته امراءه (ابنة عمه ) وطلبت منه مساعدتها لاطعام اولادها الجوعى فما كان منه الا ان وافق على اعطائها المال على ان تمكنه من نفسها وذهبت معه الى داره وعندماجلس اليها وهم بها قالت له اغلق الابواب والنوافذ حتى لايرانا احد فقام واغلقها جميعا فسألته هل اغلقتها جميعا قال نعم قالت الا باب الله فأن الله يرانا فأنتابت الرجل رهبة وخشية من الله لقولها فقام عنها واعطاها المال قربانا لوجه الله فدعا اللهبهذا العمل ففتحت الصخره وخرجوا جميعا بفضل العمل الصالح
ندعو الله سبحانه وتعالى ان يعيننا على العمل الصالح وفعل الخير ونحن فى بدايه شهر رمضان المبارك شهر البر والخير والرحمه اعاده الله على الامه العربيه والاسلاميه باليمن والبركات