الحقيقة ياعبدالله قد تكون أسوأ من ( محلك سر ) انها أقرب الى ( محلك قف ) أو ( محلك لا تراوح ) ..

لعلي أحتاج المزيد من الأصابع ومن أدوات الاشارة لأشير الى ذلك المشهد الذي يسكن مقلتيّ ..

ذلك المشهد الذي يختزل في داخله آلآف اللقطات لآلآف عصافير النور ..

لم أعد أملك الوقت للأجوبة ..

وسأقفز فوق علامات الاستفهام ..


لأبحث للآه عن وطن .. تسكن فيه بين الكلمات المرئية واللامرئية ..



ولأبحث لصهيلي عن صفحة بيضاء تتحول عصفورا يشق الفضاء ويخترق المنافي .. ليبارك الشهداء وأسرى

الأقفاص ..

لقد أقسمت على أنني سأزنر الفضاء بالدم والقصائد الناسفة ..

عبدالله ..

سأظل دوما ممتنة لحضورك البهي ..