بكل أدوات الأبجدية .. راهنت على الحصان العربي ..
واستنفرت بصرخة جرحي .. أضرحة الشهداء ..
مـذ كانت بدر وحتى آخر معارك تورا بورا ..
أمــــا ..
ذاك الرومي الممسوخ لن يخرج من بغداد ..
فسبيل العودة مقطوع ..
قدره أن يدفن فيها وتتحول رفاته بعد عقود ذهبا أسود ..
يرجع خراجه الى بيت مال المسلمين ..
أخي محمد ..
كما تناسل الشعراء والأدباء وعلماء اللغة والفلاسفة في شريان بابل ..
سيثمر نخلها ذاك المخلص ..