رسمت في رحيلها
بخطــــــــــاها
لهباً وإحتراقاً وإختراقاً
فجعلتني أرى غيرها
يتكاثـــرون بسخف
ينتشرون كريح محملة
بالموت بالغدر بالخيانه
وبتيـــارات زيف وتزييف
لا تهـــدأ أبداً
تقتلع النبض من القلب
فتستحيل إلى نار

.
.
.


أفاق الرحيل يا محناب
واسعـــه
متعـــدده
متنوعـــــــــــه
متلونـــه
ومتغيـــره
صاخبة حيناً وحالمة
رغم ألمها حيناً آخـــر

.
.
.

ومركبة الرحيل
لا تتوقف في محطة
إلا لتمضي إلى أخرى
بحثاً عن عوالم أخرى

محناب

ما زال الحــــــرف زاخر
ببحر من الدهشــه
والذي لا يمكن إختصـــــاره
مع الحبيب الغائب
من خلال زجاجة .. تحمل للمحروم
ماء معطـر عند اللقـاء
ولا في موجة عبور عابر
مع لا تصل لدرجات الحبيب

.
.
.

لقد عُـدت يا محناب
كما وعدت
بحضور مبـــاغت
لم أتجاوز به الدائره تسكعاً

الرحيل أصبح ظاهرة صحيه
من خلاله نجد لنا متنفساً

وأنت هنا بعثرتنـــــي
فغمـرتني بهذيـان أنســــاب
إنزلاقــــــــــــاً
ثم تركتني وحدي أنازع
بلا موطـــيء
به منك لي دعوه بالعوده
عبر تأشيرة دخول !..

لمـــــــــــاذا ؟..

تعــال
فكلانا بين فكي الرحيل
رســـول


أزكى التحــايا