لاتعودي
غادري إن شئت
أو موتي
سيان
مادمت لم ترحمي كل توسلاتي
فقط
تذكري
عزفي على شاطئ كبريائك
ونزفي على صمم عنجهيتك

أما أنا فسأظل أتساءل
ماذا أبقيت للأنثى بداخلك
مادمت بكل هذه القسوة

محناب..
هو قرار ..
كل ما نحتاجه
وجرعة جرأة..
قد تبدد السراب
سأبوح بها لاحقا
ربما في غير المكان

كل ماعليك هنا..
مواصلة النزف... لنطرب

تقبل فائق الاحترام
من
هزيم الرعد